قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن التعليم الفني والتدريب المهني، هو أساس لأي صناعة أو سياحة أو زراعة، مؤكدًا، أن دولًا متقدمة كثيرة قامت على الفنيين القادرين على تشغيل وتنمية الصناعة، وليس فقط مهندسين وأطباء.
موضوعات مقترحة
وأضاف طارق قابيل، خلال احتفالية توزيع جوائز مسابقة التغطية الصحفية لقضايا التعليم الفني والتدريب المهني، والتي حضرتها الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، نيابة عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الوزارة تعمل على عدة محاور، أهمها محور القطاع الفني والمهني، ضمن خطة التنمية المستدامة، خاصة التدريب المهني.
وأوضح، أن الوزارة تعمل على قطاع التعليم الفني والمهني، من أربعة محاور: "المركز، والمنهج، والمتدرب، والمدرب".
وفيما يخص المركز، أكد وزير التجارة، أن الوزارة تعمل في إطاره على تطوير البنية التحتية الخاصة بـ90 مركز ومدرسة، وبخصوص المناهج، تعمل الوزارة على تغيير المناهج بشكل عام، وقبل ذلك تدريب مطوّر للمناهج، دربت من خلاله الوزارة 522 مدربًا، لتواكب العصر والتقدم.
وفيما يخص التدريب، أشار وزير الصناعة، إلى أن الوزارة شاركت في حفل لتسليم جوائز بوابة الابتكار أول أمس، وهي بوابة مخصصة فقط لتدريب الأشخاص الفنيين الموجودين بالتدريب الفني، فضلًا عن تدريب 580 فنيًا.
وتابع: الأهم هو نظرة المجتمع للعامل الفني، الذي نعتبره أهم من المهندس في مصانع كثيرة، ولجأنا للصحافة نظرًا لأنهم قادرون على تغيير هذه النظرة والعقول تجاه ما نحتاج.
وشدد، على أن الوزارة كانت حريصة على توقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الصحفيين، وبرنامج إصلاح التعليم الفني والمهني، من ضمن حرصها على تنمية هذا القطاع.
واستطرد، بأن ما تعيشه مصر الآن، يحتاج إلى تنمية العقول، نظرًا أن التنمية تبدأ من تشغيل الشباب، ونمو الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن التدرب والتعليم الفني، هو جزء أساسي لا يتجزأ من التنمية، وتغيير العقول بعيدًا عن الإرهاب، وتحسين نظرة الشعب إلى ما نحتاجه للعمال الفنيين.