قال الدكتور رجب رجب، أخصائي النظم المائية ببريطانيا، إن المشاكل التي تقابلنا في الزراعة تتمثل في محدودية المياه وجودة الأرض والفسفور والبوتاسيوم في التربة، بالإضافة إلى قلة استخدام التكنولوجيا الجديدة، مشيرا إلى أن الزراعة الجديدة التى تحتاج إلى تقنيات تكون مرتفعة التكلفة، وعلينا مضاعفة الإنتاج لزيادة السكان في 2050.
موضوعات مقترحة
وأوضح خلال الجلسة الثالثة بفعاليات "مؤتمر مصر تستطيع.. بأبناء النيل"، تحت عنوان "الريف الجديد والطريق إلى التنمية المستدامة"، أن التحدي هو إنتاج أكبر من مساحة أقل، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة الاعتماد على قناة الري المفتوحة، إذ يتم استعمال ألواح الطاقة الشمسية في تغطية قنوات مفتوحة لتقليل البخر وتوليد طاقة الكهربائية، موضحًا أنه على سبيل المثال مساحة بحيرة ناصر حوالي 5 آلاف متر مربع ويتبخر حجم كبير منها من حصة مصر المائية.
وعرض رجب، نماذج مختلفة لتجارب بعض الدول في الاستفادة من مياه الأمطار مستقبلا في الزراعة على سبيل المثال استخدام القنوات والسدود الأرضية للاستفادة منها وتخزينها، لافتا إلى أنواع ري مختلفة أكثر تقدما من الري السطحي والري بالرش، والري بالتنقيط أسفل الطرق.
وتابع: "في كينيا يعتمدون على " الاكوا كارت" الذي يحدد كمية المياه التى تصل إلى الأرض، ويكون به رصيد لوصول المياه وعند انتهاء الرصيد لا يصل مياه أكثر، إذ أن كل مواطن له حصة مياه لا تعتمد على غنى أو فقر، ولكن نحتاج لتوليد الاختراع.
ولفت إلى أن بعض الدول اعتمدت على المحاصيل المقاومة للملوحة وتم تجربتها ونجحت وهي بديل للقمح، فضلا عن تجربة عمل محطات معالجة للمياه لكل قرية، أتمنى أن يتم تطبيقها في مصر، وأن يكون لكل 30 عائلة على سبيل المثال محطة لمعالجة المياه.