واصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى الإخوانى السابق ورئيس حزب مصر القوية، تحركاته المشبوهة التى تأتي ضمن مخطط استهداف الدولة المصرية الذى تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية.
موضوعات مقترحة
وفى هذا السياق كشفت مصادر مطلعة، عن قيام أبو الفتوح باتصالات مكثفة خلال الأيام الماضية فور عودته من زيارة إلى لندن التقى خلالها قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى حيث حصل على تكليفات لتنفيذها ضمن المخطط الذى يستهدف ضرب الاستقرار فى مصر وإفساد الانتخابات الرئاسية.
بدأ أبوالفتوح حملته بحديث لمحطة بى بى سى تضمن العديد من المغالطات والأكاذيب والتطاول على الدولة المصرية وقالت المصادر إن هذا الحديث يأتي ضمن سلسلة لقاءات سيقوم بها مع وسائل إعلام أجنبية لترويج الأكاذيب ضد مصر وتشويه صورتها فى الخارج.
وكشفت المصادر عن أن تنظيم الإخوان الإرهابى وجد فى أبو الفتوح الرجل المناسب الذى يمكن أن يقوم بدور فى خدمة أهداف التنظيم فى مصر بل وإعادة إحياء جماعة الإخوان من جديد وهو ما رحب به أبو الفتوح خلال لقاءاته السرية مع قيادات التنظيم.
ووفق هذه المصادر فإن أبو الفتوح فى سبيل تحقيق ذلك يسعى إلى اقامة تحالفات مع قوى سياسية وحزبية فى مصر وربما ينجح فى اختراق هذه القوى وذلك عبر حزب مصر القوية الذى يترأسه.
وأوضحت المصادر أن حزب مصر القوية أصبح الذراع البديلة لجماعة الإخوان الإرهابية وأن محمد القصاص نائب رئيس الحزب الذى تم القبض عليه مؤخرًا بتهمة الانضمام للجماعة الإرهابية قام بترتيب سفر أبو الفتوح إلى لندن ولقاء قيادات الجماعة الإرهابية وأن قناة الجزيرة القطرية تحملت نفقات السفر.