قال خالد العناني وزير الآثار، إنه عرض على المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أهم المشاريع الأثرية الجارية حاليًا، وتم التركيز على مشروع المتحف المصري الكبير، بخاصة بعد نقل تمثال رمسيس إليه.
موضوعات مقترحة
ومن جانبه أكد المهندس شريف إسماعيل أن التدفقات المالية الخاصة بالمشروع مستمرة.
وأضاف العناني في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح ٤ معارض للآثار المصرية في الخارج منها معرض للآثار الإسلامية بكندا، ومعرض للآثار الغارقة، وبالولايات المتحدة سيتم افتتاح متحف عن توت عنخ آمون.
وأشار الوزير إلى أن التغطية الإعلامية لنقل تمثيل رمسيس الثاني كانت عالمية، لافتا إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع وزيرة السياحة لوضع المتحف المصري الكبيرة على الخريطة السياحة.
وأوضح الوزير، أننا نحتاح لأسابيع لكي يتم إنزال التمثال وتثبيته في الأرض وجاري إجراءات نقل باقي التماثيل الضخمة.
وأوضح الوزير، أنه تم الانتهاء من إنشاء الشركة القابضة للاستثمار ونشر الثقافة، وكان قد تم الإعلان عن إنشاء الشركة في ٢٠٠٤ تم استكمال الإجراءات في ٢٠١٧، كما تم نقل تبعية الشركة من الثقافة إلى الآثار وأول اجتماع يوم ٥ فبراير المقبل، مشيرًا إلى أن الهدف منها تحسين الخدمات وزيادة الموارد المالية، وسيكون هناك عدد من الشركات التى سيتم أنشأها، لافتا إلى أن رأس المال سيرتفع عما تم تحديده في ٢٠٠٤، حيث كان هناك ٢٠ مليون جنيه.
وعن الآثار المستردة، قال العناني، إنه تم خلال عامين استرداد ١٠٠٠ قطعة، وأي قطعة تخرج بطرق غير شرعية يتم استردادها، لافتا إلى أن القطعة الوحيدة التى لا يمكن استردادها هي التي خرجت منذ ١٥٠ عامًا، أو أن يكون الذى اشتراها لديه سند ملكية.
وأشار العناني إلى أنه تم زيادة رسوم دخول المناطق الأثرية من ١٢ ديسمبر ٢٠١٧، وذلك ابتداء من ١ نوفمبر ٢٠١٨، بمتوسط من ٢٥٪ وتم إخطار شركات السياحة وتم اعطائهم مهلة ١١ شهر للشركات لكي تخطر السائحين.
وعن زيادة الرسوم للمصريين أكد أنه سيتم زيادة الرسوم للكبار فقط بواقع ٢٠ جنيه مثلا لدخول الأهرامات، على أن يتم إعفاء الرحلات المدرسية وكبار السن وتذكرة الأطفال ٥ جنيهات فقط.
وتابع الوزير أنه سيتم الإعلان عن كشف أثري جديد يوم السبت المقبل، كما أنه سيتم تنظيم زيارة للصم والبكم يوم السبت المقبل للأهرامات.