بحضور عدد من نواب البرلمان بدأت المائدة المستديرة حول "قضايا سلامة الفتيات في المدن"، باستعراض مشروع "مدن آمنة للفتيات، الذي تنظمه إحدى المنظمات الحقوقية، وما قدمه للفتيات من سبل توعية وتدريبات وتعريف بالحقوق وقد شمل التدريب أيضا الأمهات لتوعيتهن بأهمية التعليم فى حياة الفتاة والحث على عدم عمالة الصغار وتعليمهن حقوقهن وواجباتهن.
موضوعات مقترحة
حضر اللقاء مجموعة من الفتيات المستفيدات من برامج مدن آمنة؛ والفتيات جميعهن من عزبة خير الله و تتراوح اعمارهن بين 13 و15 عاما ؛ وروت الفتيات قصص نجاحهن وكيف تغيرت حياتهن بعد التوعية بحقوقهن واصبحن يدافعن عن حقوقهن .
وقالت سعاد أحمد بالصف الأول الإعدادى أصبحت أعبر عن رأى وأكثر ثقة بنفسى أريد أن أكون مذيعة مشهورة وحل مشاكل عزبة خير الله، أما ندى رفعت، قالت: أريد أن أصبح محامية ودافع عن حقوق الطفل فى كل مكان.
وقالت شاهندة عماد: أتتمنى أن أصبح محامية أو إعلامية وتعمل فى مجال خدمة المجتمع لتيفد بنى جنسها فى التوعية وبناء المجتمع وجميعهن مسعدات لتكملة مسيرة مشروع مدم امنة مع صديقاتهم، موضحة أن البرنامج قد غير حياتيها فقد أصبحت تدافع عن نفسها وعن الأطفال فذات مرة رأت هى صديقاتها رجلا أمام إحدى المحال يضرب طفلا يعمل لديه فنهرهوه وتكلمن مع الطفل وعرفنه أهمية ذهابه إلى المدرسة .
وقامت المسيرات القائمات على المشروع بالرد على تساؤلات الحضور حول اختيار منطقة خير الله بعينها بأنها وجدت أكثر حاجه من حولها ليتناولها البرنامج لما بها من انتهاك واضح لحقوق الفتيات وحول استكمال المشروع مدن آمنة انهم يقومون بتدريب الفتيات والامهات ليستكملن الميسرة وان المشروع تضمن أيضا سائقى التوك توك لتكتمل التوعية إذ أن من من أهداف البرنامج سلامة الفتيات وإمكانية تواجدهم ووصولهن إلى الأماكن العامة بشكل آمن وبرنامج مدن آمنة هو أحد مشروعات حملة عشان انا بنت .
وفى نهاية اللقاء الذى أداره هانى هلال أمين عام الائتلاف المصرى لحقوق الطفل اتفق المشاركون على أنه من أجل حل قضايا سلامة الفتيات في المدن، يجب علي الحكومة والمجتمع المدني أن يتحدا معا لكي يتمكنا من اقتراح حلول من جوانب متنوعة. واقترحوا أيضا خطة عمل لضمان استدامة المشروع والتغطية الإعلامية من أجل زيادة وعي عامة الناس بهذه المسألة.
وتمتى الحضور أن تكون المدن آمنة وصديقة فأمنه تضمن سلامه الحقوق اما صديقة فهى تعطى الأولوية وتتضمن التميز وأكدت د.هالة أبو على على ضرورة التكامل فى العمل بين الجهات الحكومية وجمعيات المجتمع المدنى وإعطاء الأولوية لملف الطفولة وتمنت أن يكون هناك عام للطفولة مثلما هناك عام للشباب وعام للمعاق .
حضر الاجتماع عدد من أعضاء البرلمان منهم مايسة عطوة، وهالة أبو علي وخالد شعبان، بالإضافة إلى شخصيات بارزة أخرى في الحكومة وكذلك المجتمع المدني مثل عزة محمد من مديرية التضامن الاجتماعي بحي مصر القديمة، ماري عياد مسؤول لجان الحماية في محافظة القاهرة، ميساء الهاشمي من جامعة الدول العربية، سها الفرارجي من المجلس القومي لحقوق الإنسان وإيمان بهي الدين من المجلس العربي للطفولة والتنمية.
٠
٠