قال الرئيسي الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن القدس بوابة السلام والحرب وعلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعي ذلك ويختار.
موضوعات مقترحة
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس أن الرواية الفلسطينية هي حقيقة الدين والتاريخ وقد أصبحت أكثر قدرة على إثبات منطقها وثوابتها وحقوقها الوطنية فيما الرواية المناهضة التي تمثل أخر احتلال في العالم أصبحت تتقوقع أكثر فأكثر داخل أزمتها الأخلاقية والسياسية.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يحمله من انتهاكات وما يكرسه من أزمة أخلاقية، أضحى اليوم يواجه رفضا دوليا حاشدا ومتزايدا تمثل في صور شتى كاعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين بأغلبية ساحقة عام 2012 بتصويت 138 دولة، والمقاطعة الاقتصادية العالمية لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن موقف ترامب الأخير أغرى إسرائيل لكي تتمادي في اعتدائها على أراضينا وشعبنا وتخطيها لطرد آلاف المقدسيين خارج حدود المدينة وإعادة رسم حدودها من أجل ضمان أغلبية يهودية فيها وضم الأراضي المحتلة.
وقال "لم يعد من الممكن السكوت أمام هذا العدوان ونحن جميعا مطالبون بمنع إسرائيل من مصادرة هوية وطابع القدس واعتدائها على المقدسات الإسلامية والمسيحية.