Close ad

زيارات الرئيس للكاتدرائية في عيد الميلاد.. رسائل ووعود تتحول إلى واقع

6-1-2018 | 13:56
زيارات الرئيس للكاتدرائية في عيد الميلاد رسائل ووعود تتحول إلى واقع السيسي في زيارة سابقة للكاتدرائية
محمود سعد

وسط احتفالات واستعدادات كبيرة يرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

موضوعات مقترحة

يقام القداس بكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قداس العام الماضي بالكاتدرائية بالعباسية، إقامة أكبر كنيسة ومسجد بالشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة، وتشديده على أن يكون الافتتاح خلال عام، ويشارك في القداس كبار رجال الدولة والعديد من الوزراء وعدد من الشخصيات العامة.

ووجه البابا تواضروس، الشكر للرئيس السيسي، بعد ما أوفى بما وعد به في قداس العام الماضي، بإعلانه عن بناء مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "الصلاة بالكنيسة في العاصمة الجديدة، رسالة للعالم".


"السيسي" يتعهد بافتتاح أكبر كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية خلال قداس عيد الميلاد العام الماضي

يعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول رئيس للجمهورية يشهد قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية، ومن المنتظر أن تكون زيارة اليوم، هي الرابعة منذ توليه مقاليد الحكم في 2014.

كانت الزيارات السابقة لرؤساء مصر إلى الكاتدرائية، بعيدة عن احتفالات عيد الميلاد، وغالبا ما كانت متعلقة بأحداث، وليست احتفالات.

زيارات السيسي، للكنيسة والتهنئة بعيد الميلاد، خطوة لم يقدم عليها أحد من الرؤساء، بداية من محمد نجيب، وحتى المستشار عدلي منصور، الذي زار الكنيسة في 5 يناير 2014، وقدم التهنئة للبابا تواضروس، بعيد الميلاد.

"السيسي" يتعهد بافتتاح أكبر كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية خلال قداس عيد الميلاد العام الماضي

خلال زيارات الرئيس، للكنيسة، وجه كلمات ورسائل عديدة ومؤثرة، للعالم أجمع منها: "محدش هيقدّر يفرق بينا"، "قادرون أن نعلم العالم الإنسانية والحضارة، ومن المهم أن نؤكد للعالم من هنا أننا جميعًا مصريون فقط".

الزيارة الأولى

في يناير 2015، زار الرئيس السيسي، الكاتدرائية -أول زيارة رسمية لرئيس مصري، لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد- وكانت بمثابة المفاجأة الكبيرة، حيث لم تشهد الاحتفالات من قبل مشاركة رئيس الدولة الأقباط احتفالاتهم، وكانت تقتصر على برقيات التهنئة والاتصالات الهاتفية فقط.

وقال الرئيس السيسي، في كلمته بعد تحية الحضور وتهنئة البابا: "أنا هنا علشان أقولكم كل سنة وأنتم طيبين، وكمان عايز أقول لكم على حاجة مصر على مدى سنين علمت الحضارة للعالم كله، وعايز أقول لكم العالم دلوقتي بيتعلم من مصر برضه في الظروف إلي إحنا فيها.. أنا ما بقولش أبدا غير كلمة المصريين، وما ينفعش حد يقول لحد غير كدة.. إحنا المصريين ومحدش يقول انت مصرى إيه؟".


"السيسي" يتعهد بافتتاح أكبر كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية خلال قداس عيد الميلاد العام الماضي

الزيارة الثانية

كانت في 6 يناير 2016، قال الرئيس، في كملته: "محدش هيقدّر يفرق بينا"، وقدم اعتذاره عن التأخير في ترميم الكنائس التي تم حرقها بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قائلا: "أرجو أن تقبلوا اعتذارنا عما حدث.. وإن شاء الله السنة الجاية لن تكون هناك كنيسة أو بيت من بيوتكم إلا وتم ترميمها"، وسط تصفيق حار من الحضور.


الزيارة الثالثة

كانت في يناير 2017، أعلن الرئيس، عن إنشاء أكبر كنيسة ومسجد في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "سأكون أول المساهمين في بنائهما وسنحتفل بالافتتاح سويا العام المقبل".

وأثناء كلمته في الاحتفال، قال الرئيس السيسي: "العام المقبل سيكون مرّ على إنشاء الكاتدرائية 50 عامًا.. والعام المقبل سيكون داخل العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر".

وبعد الانتهاء من قداس العام الماضي، أعلن تبرعه بمبلغ 100 ألف جنيه، لبناء الكنيسة والمسجد، وطالب شركات المقاولات العاملة في العاصمة الإدارية الجديدة بسرعة الانتهاء من عمليات البناء، بالإضافة إلى بناء مركز حضاري.

والعام الحالي 2018، الرئيس السيسي، يوشك على الزيارة الرابعة، للكنيسة للتهنئة بعيد الميلاد، محققًا وعده بأن تكون في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة. 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: