أكد الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة ورئيس اتحاد الصيادلة العرب، أن النقابة العامة لصيادلة مصر ومجلسها، لم ولن يكونا أبدًا طرفًا فى أى نزاع سياسي، وأن المحرك الرئيسي لمجلس النقابة والجمعية العمومية، هو حقوق الصيادلة المشروعة، الذين حملوهم بمشاكل وأعباء مهنة يفتخر ويتباهى بأنه جزء منها، ومشاكل مفتعلة متتالية من نواقص دواء وفشل في إدارة ملف الدواء، موضحًا أن الحرب المستمرة ضد النقابة لدفاعها المستميت عن أعضائها.
موضوعات مقترحة
وأعرب الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة ورئيس اتحاد الصيادلة العرب، عن أسفه لمحاولة تصدير البعض ومنهم مسئولون، للمطالب العادلة لصيادلة مصر، على أنها مطالب مسيسة، مشيرًا إلى أن الغرض منها هو النيل من مجهود نقابة تحملت أمانة الدفاع عن أي عضو فيها ليلاً ونهارًا، وأمانة الدفاع عن مهنة في وقت تخاذل فيه البعض عن حمل الأمانة وانسحب من المشهد بشكل مخزٍ.
وأكد نقيب الصيادلة أن الدعوة لعقد جمعية عمومية، الغرض منها هو وضع صيادلة مصر، أمام بعض المشكلات التى ورد ذكرها فى مشروع قانون التأمين الصحي، ودراسة الخطوات التى ينبغي أن تتخدها النقابة، سواء بمخاطبة مجلس النواب، أو رئيس مجلس الوزراء، أو حتى اللجوء إلى رئيس الجمهورية مرة أخرى ، لإزاحة بعض البنود التى يراها جموع الصيادلة مجحفة أو اتخاذ أي إجراء تصعيدي كفله لها القانون.
وأكد الدكتور محيى عبيد حق الصيادلة المطلق فى التعبير عن رفضهم لأى مشروعات قوانين تتعلق بمهنتهم، ويترتب عليها أضرار بالغة، بما يتوافق مع القانون والدستور، دون غيره من الطرق التى يرفضها ولا يشجع عليها، وبما لا يتسبب فى تشويه أى من صور الحياة فى الشارع المصري.
وأكد أن مجلس نقابة الصيادلة، مستمر فى المطالبة بتعديل بعض بنود مشروع قانون التأمين الصحي ، بغض النظر عن إلغاء الجمعية العمومية، التى كان مقررًا لها بعد غد الجمعة، بدعوة طارئة من اتحاد المهن الطبية، والذى يمثل جميع النقابات الطبية فى مصر، مستنكرًَا هذا التخاذل غير المبرر من النقابات المهنية التي يجمعهم بها اتحاد واحد.