Close ad

الأزهري: نواجه 40 تيارًا متطرفًا على رأسها "الإخوان".. وصفحات الفكر المتشدد تصل 100 ألف

16-12-2017 | 15:00
الأزهري نواجه  تيارًا متطرفًا على رأسها الإخوان وصفحات الفكر المتشدد تصل  ألف الدكتور أسامة الأزهري
محمد علي

قال الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، إن قضية تجديد الخطاب الديني ملحة وعاجلة، والإجراءات فيها مازالت متأخرة، ويأتي على رأسها عدد من الأمور والمحاور وهي 4 محاور، وبمجموعها يولد ما يمكن أن يسمى تجديدًا؛ الأول: إطفاء نيران الفكر المتطرف، والثاني إطفاء نيران التطرف اللاديني الذي يصل إلى الإلحاد، والثالث إعادة بناء شخصية الإنسان المصري، والرابع إعادة بناء الحضارة.

موضوعات مقترحة

وقال الأزهري، في كلمته خلال احتفالية مؤسسة دار الهلال بمرور ١٢٥ عاما على تأسيسها،: "فيما يخص المحور الأول فنحن أمام نحو 40 تيارًا دينيًا متطرفًا على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وجماعات تفرعت منها كالتكفير والهجرة والجهاد والقاعدة ثم داعش وبوكوحرام في نيجيريا، فالتيارات المتطرفة تدور حول 80 مفهومًا منها قضايا كبرى تمثل قاسماً مشتركًا أهمها قضية التكفير، والتي بها بدأت جماعة الإخوان والتكفير والهجرة وداعش وبوكوحرام، ثم تنتقل إلى فكرة الجاذبية".

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بقضية التكفير والحاكمية، فقد لجأ سيد قطب لفكرة في منتهى الشطط والجنون وهي ليست تكفير الحاضر فقط، ولكن تكفير الأجيال الماضية أيضاً، وأيضا أن الدين بدأ ينقطع وهي نفس فكرة أبو بكر البغدادي.

وتابع: "فكرة حتمية الصدام التي يرتكز لها سيد قطب من منطلق ديني مغلوط هي فكرة مرفوضة بشكل عام، ففكر التطرف والتكفير لم يعد بريئاً، ولكن صار فكرًا مستغلاً".

وتابع: "قُدر عدد صفحات الفكر المتطرف بـ100 ألف صفحة، ولذلك أول خطوة في سبيل المواجهة هو رصد محور الخطورة ومواجهته".

وواصل: "فيما يتعلق بالقضية الثانية وهي إطفاء نيران الفكر اللاديني: في السنوات الماضية بدأ هذا الفكر يجد رواجا كبيرًا، وتنتشر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وترجع التيارات الإلحادية إلى فلسفة تنتشر في العالم من 2005، وهو ما يجب التصدي له بنشر ثقافة الدين الصحيحة"، مؤكدًا أننا في حاجة لإعادة بناء الشخصية المصرية، وكذلك إعادة صناعة حضارتنا من جديد.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: