عاد إلى القاهرة مساء اليوم الأربعاء، سامح شكري وزير الخارجية قادمًا من إسطنبول، بعد أن ترأس وفد مصر في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت هناك.
موضوعات مقترحة
واستنكر وزير الخارجية - في كلمة مصر أمام القمة- القرار الأمريكي الأحادي المخالف للشرعية الدولية، وأكد أن مصر لا تعتبره منشئًا لأية آثار قانونية أو سياسية، وقال إن استقرار المنطقة والعالم لا يحتمل أي تحرك غير محسوب العواقب تجاه القدس وإن السلام لا يمكن أن يتأسس على استمرار الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأوضح شكري أن أي تغيير لوضعية القدس هو مكافأة للاحتلال وإزهاق لحق تاريخي وقانوني للشعب الفلسطيني يجعل من كل حديث عن السلام أو عن نظام دولي يلتزم بالكرامة وحقوق الإنسان، لا طائل من ورائه.
ودعا إلى وقفة حازمة وواضحة لتأكيد رفض أن يتحول العالم إلى غابة ينتصر فيها المحتل على الشعب الأعزل الذي لا يملك سوى الحق والقانون والعدل.