اتهم حمدي حرب، رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، العاملين بصناعة الجلود بالسعي لتعزيز سيطرتهم على قطاع دباغة الجلود بشكل من شأنه إهدار الدخل القومي.
قال حرب ردًا على الاتهامات التي وجهها أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود بأن هناك سبعة مصدرين يحتكرون صناعة دباغة الجلود ويضرون بالقطاع بأكلمه، "إنها اتهامات غير صحيحة.. إنهم يرغبون في السيطرة على استثمارات المدابغ".
اتهم حرب صناع الجلود بمحاولة خفض سعر الجلود التي يحصلون عليها بالفعل بسعر 10 جنيهات برغم أن السعر العالمي يبلغ 124 جنيها، مؤكدا أن ذلك يمثل "اهدارا للدخل القومي".
في رده على موافقة الجمعية العمومية لغرفة صناعة الجلود برفع طلب لوزير الصناعة والتجارة الخارجية الدكتور محمود عيسى بضم غرفة دباغة الجلود الى غرفتهم لتصبح احدى شعبها مثلما كان الوضع قبل عام 1989، قال حرب إنه "يرفضه شكلا وموضوعا". وأعلن أن غرفته ستعقد في غضون أقل من عشرة أيام جمعية عمومية للرد على اتهامات وقرارات عمومية صناعة الجلود.
كان أعضاء الجمعية العمومية لغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، قد وافقوا بالاجماع على إعادة ضم غرفة دباغة الجلود الى غرفتهم لتصبح الشعبة الرابعة بجانب شعب صناعة الاحذية والمصنوعات الجلدية والمستلزمات انتاج.
قال يحيي زلط، رئيس غرفة صناعة الجلود خلال الاجتماع، إنه هناك 7 مصدرين يحتكرون بشكل واضح قطاع، موضحًا أن أعضاء غرفة الدباغة كلهم باستثناء المصدرين السبعة، مستاءون مما وصفه بعمليات التهريب المستمرة للجلود الخام (الويت بلو) برغم القرار الوزاري بمنع التصدير، ما أدى إلى ارتفاع الاسعار الى 330 جنيهًا بعدما كانت قد انخفضت من 450 جنيهًا قبل صدور القرار إلى 200 جنيه بعد صدوره مباشرة.