Close ad

أزمة "البنج" تتصاعد في عيادات الأسنان.. تعرف علي الأسباب والحلول المتاحة

19-11-2017 | 19:31
أزمة البنج تتصاعد في عيادات الأسنان تعرف علي الأسباب والحلول المتاحة طب الأسنان
محمد علي

تشهد عيادات ومراكز طب الأسنان أزمة طاحنة، بسبب نقص البنج المستخدم في تلك العيادات والمراكز.

موضوعات مقترحة

من جانبه قال الدكتور إيهاب هيكل وكيل النقابة العامة للأطباء الأسنان، أنه نقص البنج يمثل مأساة كبيرة لأطباء الأسنان، موضحا أن هناك عدة أسباب تصادف حدوثها في وقت واحد أدت لتفاقم الأزمة، وهي أن شركة الإسكندرية للأدوية لديها خطين انتاج معطلين، كما أن رئيس مجلس إدارة أحدي الشركات والتي تتحكم في مصنعين وهم Septodont & Novocol ترفض البيع لمصر لأي وكيل، وذلك قبل أن تصلها مستحقاتها المتأخرة من الوكيل السابق، والذي يرفض دفع المستحقات عليه، والتي تقدر بنصف مليون يورو.

وأضاف هيكل أن ثالث الأسباب هو أن الشركة الاسبانية ومقرها كتالونيا، أحد ي أكبر الشركات في ذلك المجال تم وضعها تحت الحراسة ومنع تصدير منتجاتها، وذلك لوقوعها في الإقليم ذو المشكلة ( محاولة الانفصال الفاشلة)، والذي طالب بالحكم الذاتي.

وأشار وكيل النقابة العامة للأطباء الأسنان، أنه شاهد بنفسه علي محاولات حثيثة من الحكومة والقوات المسلحة لاستيراد بنج معتمد دوليا من أي شركة أخرى، حتي وإن كانت غير مسجلة في مصر، بل واتجاه القوات المسلحة لمحاولة عمل عقد إنتاج في مصانع الانتاج الحربي، وذلك لمنع المشكلة في المستقبل.

وأضاف أن هناك مصنع جديد في ٦ أكتوبر، وأنه اجتمع مع أحد الشركاء منذ فترة وطلب أن تقوم النقابة بتوزيع كامل الانتاج علي النقابات الفرعية كلها، وقد طلبوا أكثر من ذلك، أن تدخل النقابة شريك، مضيفا أن ميزانية النقابة محدودة، ولهذا عرض الدكتور حسين عبد الهادي أمين عام النقابة الأمر علي اتحاد المهن الطبية لتدخل شريكا فيه وجاري بحث الأمر.

من جانبه قال الدكتور حسين عبد الهادي أمين عام اتحاد المهن الطبية، وأمين عام النقابة العامة للأطباء الأسنان، إن الأزمة الحالية هي الأزمة السادسة علي مدار ٥ سنوات.

وأضاف أن النقابة تدخلت في ٢٠١٤ للتفاوض مع شركة الإسكندرية للأدوية للحصول علي خط إنتاج ١٠ آلاف علبة شهريا، وباءت المفاوضات بالفشل لعدم وجود سجل تجاري أو مخازن أدوية ملك النقابة، وكان للنقابات الفرعية الدور الأكبر في توفير عدد معقول يقارب ٢٠٠٠ علبة شهريا من خلال مخازن أدوية حلت الأزمة وقتيا.

وأشار إلى أنهم سارعوا في عام ٢٠١٥ لعمل دراسة جدوي مبدءيا لعمل مصنع للبنج، تابع لاتحاد نقابات المهن الطبية ،واصطدموا بلجنة السياسات الدوائية، لعدم سماح قانون الاتحاد بإنشاء مصانع أدوية ولكن يسمح بشراء أسهم في مصانع قايمة بالفعل.

وأرجع عبدالهادي، الأزمة الحالية التي تعطل خطي الإنتاج بشركة الإسكندرية للأدوية وتكلفة إصلاحهما أعلي من تكلفة شراء خطوط جديدة علي حد ما وصل إليهم من معلومات.

وأشار إلى أن الدكتور مجدي بيومي أمين عام النقابة السابق، بدأ منذ فترة مفاوضات مع أحد المصانع المحلية تحت الإنشاء للدخول في شراكة وتوقفت المفاوضات، ومنذ شهرين تواصل الدكتور إيهاب هيكل وكيل النقابة مع نفس المصنع، وكان هناك لقاء مع أحد الشركاء ورئيس مجلس إدارة الشركة، وبالفعل تم عرض الشراكة، بصفته رئيس لجنة الاستثمار باتحاد المهن الطبية، وقوبل العرض بالقبول المبدئي، وتم عرض الأمر علي اتحاد المهن الطبية، الذي أبدي ترحيبا بالأمر وجاري عمل تقييم للشركة والمصنع ودراسة جدوي لإتمام إجراءات التعاقد.

وقال إن المصنع إنتاجه سيكون في فبراير أو مارس القادمين كحد أقصي، ليكون حلا جذريا للازمة، مضيفا أن الحل المؤقت هو أن هناك شحنة جاري تخليص إجراءاتها لأحد الشركات ستحل الأمر مؤقتا، ولكن من الوارد حدوث الأزمة مرة اخري، فالحل الأمثل هو لجوء اتحاد المهن الطبية للاستثمار في المصنع القائم.

من ناحيته قال الدكتور محمد الاشقر عضو مجلس النقابة العامة للأطباء الأسنان السابق، إن النقابة مظلومة في أزمة بنج الأسنان، حيث أن هناك محاولات من النقابة مستمرة من فترة، ومنذ رئاسة الدكتور مراد عبد السلام للنقابة العامة.

وأضاف أن المشكلة خارج أسوار النقابة، وتتعلق بالتفكير والقوانين،  كما أن القانون مقيد جدا للتصنيع في مصر.

وأشار إلي أن هناك محاولات بالاشتراك مع اتحاد المهن الطبية للترخيص بمصنع جديد، كما أن هناك خلاف بين دولة التصدير والوكيل القديم والوكيل الجديد، وأصبح طوق النجاة مثل ألبان الأطفال، هو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

وأكد أن الأمر أساسا مسؤلية وزارة الصحة وقطاع الصيدلة والتراخيص، لكنه فكر السلحفاة حتي نغرق.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: