قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق: إن ابتعاد الشباب المصري عن اللجوء لقروض المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، المقدمة من البنوك، يرجع إلى مشكلتين، ومن ضمنها أن البنك المركزي قدم عدد من المبادرات عام 2016 بغرض توفير تمويل منخفض الفائدة على الصناعات الصغيرة، والمتوسطة، موضحا أن هذا الأمر مطلوبا، ولكنه غير كافي، مشيرا إلى أن الشق الثاني من المشكلة يقع تحت عدم انطباق شروط المؤهلين على كثير من فئات الشعب المصري.
موضوعات مقترحة
وأكد بهاء الدين خلال لقائه بالإعلامية رشا نبيل، في برنامج "كلام تاني"، المذاع على شاشة "دريم2"، أن استمرار مشكلة تمويل المشاريع يرجع إلى عدم وقوعه تحت جهة معينة من أجهزة الدولة، مستدلا بوزارة الصناعة، والصندوق الاجتماعي، ووزارة المالية، مشيرا إلى أن هذا الملف من أهم من أهم ملفات الدولة، ولكن ليس له معالم واضحة.
وأشار بهاء الدين إلى أن تطبيق قانون التسعيرة الجبرية، ليس منطقيا في عام 2017، إلا على السلع الاستراتيجية، موضحا أن الوضع الاقتصادي الحالي يعتمد على ثلاثة أركان، وهي الأسعار، والبطالة، ومستوى الخدمات العامة.
كما أشار إلى أهمية برامج الكرامة، والتكافل في أهمية وصول الدعم إلى مستحقيه، على الرغم من أن هذه البرامج ليست الأولوية في حفظ حقوق المواطنين، التي تكمن في خلق الحكومة لفرص العمل والبيئة التي تكفل حق المواطن في عيشة كريمة في حالة عدم حصولهم أو تمكنهم من فرص العمل.