قال المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إن تراجع دور مصر بإفريقيا، ظهر جلياً خلال السنوات السابقة، وخصوصا خلال أزمة سد النهضة، حيث لم نجد من يساندنا، ويدعم موقفنا، لذا كان لزامًا علينا العودة مرة أخرى إلى حضن القارة السمراء.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفى عقدته نقابة المهندسين، اليوم الأحد، لإعلان نتائج زيارة الوفد الهندسي المصري لرواندا، للمشاركة فى مؤتمر المهندسين الأفارقة، وفى يوم المهندس التنزانى، وتفاصيل عودة مصر إلى مقعدها فى الاتحاد الهندسى الإفريقى، وحصولها على منصب نائب رئيس الاتحاد.
وأضاف النبراوي، أن مشاركة الوفد في المؤتمر، جاءت إدراكًا من المجلس الحالى لأهمية عودة دور مصر، الذى تراجع كثيرًا خلال السنوات السابقة، ومواكبة لاتجاه الدولة بوضع مصر فى دائرة أشقائها الأفارقة.
وفى السياق ذاته، كشف المهندس محمد النمر، وكيل نقابة المهندسين، عن الزيارات التى قام بها وفد النقابة، لزيارة عدد المنظمات الهندسية والوزارات، والتواصل مع المهندسين المصريين الموجودين بروندا وتنزانيا، لافتًا إلى نتائج تلك الزيارات، والتي وصفها بالإيجابية، حيث قامت بفتح دور جديد لمصر بإفريقيا.
من جانبه، أكد المهندس أحمد هشام، مقرر لجنة إفريقيا، أن نقابة المهندسين سعت إلى استعادة مصر لحضورها فى إفريقيا، والذى غاب لعشرات السنين، من خلال إعادة بناء جسور العمل، والتعاون مع الزملاء المهندسين فى كل البلاد الإفريقية.
وأضاف، أن الزيارة حققت العديد من الإنجازات، أهمها استعادة مصر لمقعدها باتحاد المنظمات الهندسية الإفريقية، كذلك تمت دعوة نقيب مهندسي مصر، لحضور اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد، التى عقدت يوم 27 سبتمبر 2017، وعرض خلالها النقيب اقتراحاً بعقد مؤتمر موسع بالقاهرة، خلال عام 2018، تحت عنوان "يوم المهندس الإفريقى"، مؤكدا رغبة ممثلى النقابات الهندسية بأوغندا، وكينيا، ونيجيريا، في توقيع اتفاقيات تعاون مشترك مع نقابة المهندسين المصرية.