قال مركز الأزهر العالمي للفتوي، إن سماع القرآن والرقى الشرعية من الشرائط المسجلة وإن كان خيراً، إلا أن الرقية الشرعية لا تتحقق بذلك دون أن يقرأها إنسان بنفسه، لأن هذا هو الأصل الذي وردت به الأدلة وسار عليه عمل العلماء، موضحا أن الرقية أركانها ثلاثة: الراقي وما يرقي به والمرقي.
موضوعات مقترحة
وأضاف المركز، أنه بقدر صلاح الراقي وتقواه بقدر ما تؤثر رقيته، وهذا لا يتأتى في اليوتيوب، سواء كانت الرقية على شخص أو على ماء أو على زيت ونحو ذلك.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوي، ردا علي سؤال أحد قراء "بوابة الأهرام" حول هل تصلح قراءة الرقية الشرعية على الماء بواسطة إحدى القراءات المسجلة على اليوتيوب؟، مؤكدا أنه يحسن أن تكون مع نفث بعد القراءة لتعود بركة القرآن أو الذكر على المرقي، وقد قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه: (باب النفث في الرقية)، وأورد في ذلك أحاديث، وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات.." والنفث نفخ لطيف بلا ريق.
ويمكن لقراء "بوابة الأهرام" إضافة ما لديهم من أسئلة من خلال الرابط التالي (اضغط هنا)## ## ##