قال الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي السابق، إن كلمة الرئيس السيسي، التي ألقاها، اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن القضية الفلسطينية، جاءت مختلفة وقوية، حيث إنه وجه كل الأطراف الفاعلة في الأزمة سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين، إلى جانب مخاطبة الرئيس الأمريكي، ترامب، لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، والقبول بالتعايش جنبا إلى جنب.
موضوعات مقترحة
وأشارعفيفي، خلال حواره على فضائية، سي بي سي إكسترا نيوز، مساء اليوم، الثلاثاء، إلى أن العالم لا يريد أن يرى القضية الفلسطينية تتكرر مرة ثانية، الآن، ومن خلال كلمة الرئيس السيسي، فإنه تبنى موقفا دعويا لقبول الآخر، والتعايش تحت دولة واحدة عن طريق الحوار، مشيرًا إلى أن توقيت كلمة الرئيس السيسي مناسب جدا، حيث إن العالم على أتم استعداد للمساهمة في حل الأزمة.
وأوضح الدكتور مهدي عفيفي، أن الفجوة تتسع بين الدول النامية والمتقدمة، حيث لا يتم على أرض الواقع ما يتفادى حدوث هذه الفجوة، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي في كلمته، مضيفا، أنه ركز في كلمته، على أن يفتح الملف الليبي، وكيف أنه يمكن أن تسمح مصر بأن تصبح ليبيا ملجأ للإرهابيين، أو ملاذًا أمنًا، حيث تعتبر القضية الليبية قضية أمن قومي بالنسبة لمصر.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، تكلم عن حقوق الدول في مسارات الأنهار، وهو ما يتغافل عنه الدول الكبرى بسبب المصالح، موضحا أن الرئيس السيسي، قد أشهد العالم على قضية سد النهضة، وحق مصر المائي.