Close ad

"الأعلى للإعلام": سنطارد قنوات تحت السلم.. ومنع برامج الفتاوى الشاذة التي تسيء للإسلام

19-9-2017 | 16:52
الأعلى للإعلام سنطارد قنوات تحت السلم ومنع برامج الفتاوى الشاذة التي تسيء للإسلام مكرم محمد أحمد
فاطمة شعراوى

أصدر مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بيانًا اليوم الثلاثاء، قال فيه: "إنه نظرًا لما قامت به بعض الفضائيات من عرض فتاوى دينية تتنافى مع الذوق الإسلامى والذوق العام، فقد أصدر المجلس قرارًا بمنع ظهور الدكتور صبرى عبد الرءوف على شاشات التليفزيون".

موضوعات مقترحة

وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن اتخاذ هذ القرار جاء نظرًا لسخف ما أفتى به صبرى عبد الرءوف، وأن مثل هذه الفتاوى تسىء للدين الإسلامي ولذوق المسلمين وأخلاقياتهم، ولا يمكن للذوق الإسلامى أن يخلط الأمور، لأن الدين واضح فى مثل هذه المسائل".

وأضاف "وقد لوحظ فى الفترة الأخيرة انتشار عديد من الفتاوى الشاذة فى الدين الإسلامى التى تسىء للدين وتقدم للجماعات الإرهابية، وكذا مهاجمو الإسلام فرصة لمهاجمة الإسلام الصحيح، والمجلس سيصدر قرارًا بمنع البرامج التى تتعرض لمثل هذه القضايا".


وتابع "نحن إذ نعرف أن هذا جزءا من التراث، ولكن ليس كل ما فى التراث صحيحًا ، والتراث يحتاج إلى الفرز الحقيقى، وعلينا أخذ موقف من مثل هذا الفكر الخاطئ والشاذ ونرفضه، لأن العلم والحقيقة قد تجاوزته، وهذا يعنى أن كل التراث ليس صادقًا، فلا يمكن للإسلام أن يطالب أو يبيح للرجل أن ينكح زوجته المتوفاة أو الحيوانات" .

وأشار البيان إلى: "ان نكاح المرأة الميتة ازدراء ووحشية وإذا جاءت فى رواية تراثية فهذا لا يعنى أن هذا من الدين، وبدلاً من أن نحيط الدين بهالة من الاحترام، فإننا نجعله دائمًا موضعا للشكوك، ولا يمكن إطلاقًا أن يكون هناك خلط بين الموت والنجاسة، وذلك هو منتهى عدم الاحترام لحرمة الميت أو الأخلاق، ومع إجلالنا لمكانة علماء الأزهر والمسلمين، فإن قداسة الفكر لا تكون إلا للقرآن والسنة، فقط اللذين يمثلان أهم التزامين للمسلم تجاه دينه".

واختتم مكرم محمد أحمد البيان قائلا: "إن المجلس سيطارد كافة قنوات تحت السلم، وسنبحث بكل السبل طرق إيقافها على المستوى المحلى والإقليمى والدولي" وناشد الأزهر الشريف أن يقوم بعملية رصد شهري لما يتم نشره أو بثه أو إذاعته من أفكار صحيحة أو خاطئة، وأن يعلن موقفه منها ويواصل جهده فى مواجهة هذا الفكر المتطرف بالفكر الصحيح".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: