تقدمت إحدى الصحفيات بجريدة الأسبوع بشكوى، اليوم الخميس، لنقابة الصحفيين ضد الأخوين مصطفى ومحمود بكرى، بسبب رفضهما العودة لاستلام عملها، عقب حصولها على إجازة وضع.
موضوعات مقترحة
وقالت هبة عبد اللاه خلال الشكوى التي قدمتها لنقابة الصحفيين والتي تحمل رقم 2910 : إن إدارة جريدة الأسبوع متمثلة في النائب مصطفى بكرى وشقيقه محمود بكرى رئيس التحرير التنفيذي، ماطلا في عودتها للعمل منذ أكثر من عام ونصف العام بعد إجازة الوضع، وهو ما دفعها للتقدم بشكوى بتاريخ 3 -7 -2017 ، وذلك عقب إصرارها على العودة للعمل ورفضها محاولات إجبارها على كتابة إجازة جديدة، بعدما انتهت إجازتها في يونيو 2017
.
وأضافت هبة أنها فوجئت مؤخرًا بإعلان مصطفى ومحمود بكرى عن قيامهما ببيع 80% من حصتهما في الجريدة، والادعاء بأن المالك الجديد يرفض عودة الصحفيين الحاصلين على إجازة
.
وقالت الصحفية بجريدة الأسبوع إن إجازتها انتهت، ولم تكتب إجازة جديدة، وهو ما يعنى أنها على قوة العمل إلا أن الأخوين بكرى يمنعانها من ممارسة عملها
.
وأضافت أن الأمومة ليست جريمة، وإن من حق أي امرأة عاملة أن تعود لعملها بعد إجازة الوضع، لافتة إلى رفضها المحاولات المقنعة والأساليب غير المباشرة للتمييز ضد المرأة، واعتبارها عاجزة عن العمل بسبب طبيعتها وحقها في الأمومة، وهو ما تتبعه بعض المؤسسات وأصحاب الأعمال التي ترفض تشغيل نساء أو تعتبر الأمومة وطبيعة المرأة وحقها في الحمل والولادة عائقًا يتعارض مع عملها
.
ورفعت هبة شعارات "الأمومة مش جريمة.. بحب شغلي و ولادى"، مؤكدة أنها ستلجأ إلى كل الطرق القانونية للحصول على حقها، مطالبة عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة بالتدخل لضمان حقها القانوني
.