قالت مريم الصاوى، شقيقة عبد الرحمن الصاوي، أحد منفذي الحادث الإرهابي في البدرشين، إن منزلهم كان دائمًا يتواجد به السلاح، مشيرًة إلى أن الإرهابيين لديهم قاعدة في سيوة لتدريب عناصرهم، والإرهابي محمد علي سعد الهنادي، يدير المعسكر، ويخبئون الأسلحة داخل المقابر.
موضوعات مقترحة
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن والدها من جماعات الإخوان، وأيضًا عبد الرحمن، كان له علاقة بالجماعات الإرهابية، وكان ينفذ لهم العمليات، مؤكدًة أنها تمتلك فيديوهات تؤكد كل كلامها، لافتًه أن الإخوان قاموا ببيع أخي، مضيفًة أن أخيها كان يتاجر في السلاح، وكانت هناك جلسات تعقد في بيتهم.
وأكدت، أن التمويل كان يأتي من أم الإرهابي حسن أبوسريع، أحد منفذي عملية البدرشين أيضًا، وكانت تقوم بدفع أموال كبيرة لهم وقامت بشراء شقه لاختبائهم بها، مضيفًة أنها كانت تسمع منهم كلامًا يدل على تنفيذ أعمال إرهابية منها "النهارده إحنا موتنا ناس فى المكان ده وفجرنا قسم كذا".
وأشارت إلى أن شقيقها اشترك في العملية الإرهابية التي استهدفت سفارة النيجر، وحاول أن يهرب إلى سوريا ولكن مات.
وأكدت، أن والدها حكم عليه بالإعدام إبان عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم أعفي عنه، مشيرًة إلى أن أشقاء والدها مسجونون أيضًا.