أقر ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأنه تدخل عشرات المرات، بهدف تخفيف المعاناة، عن عدد من المحبوسين بالسجون، وتيسير الإجراءات الخاصة بإدخال الأدوية والملابس، وغيرها من الأمتعة، التي يحتاج إليها المساجين، إلا أن رشوان، أكد في رده على سؤال "بوابة الأهرام"، أن الحالات التي تدخل فيها، لم تكن متعلقة بتعرض تلك الحالات للتعذيب.
موضوعات مقترحة
ونفى أن يكون وصل إليه أي شكوى في هذا السياق، وأوضح رشوان، أن أوضاع السجون صعبة، وأنها تحتاج لمجهود كبير من القائمين عليها لترتيب أوضاع النزلاء، مشيرا، إلى أن قناعاته حول أوضاع السجون، اكتسبها من كونه نزيلًا قديمًا على عهد نظام مبارك.
ونوه رشوان، بأن ما أحزنه، أن حالات التدخل منه ومن غيره، لتوفير ما يمكن توفيره من نزلاء بالسجون، سواء من الصحفيين أو غيرهم، لم تراع عند وضع منظمة هيومان رايتش واتش، تقريرها، الذي ادعت فيه أن هناك تعذيبا منهجها بالسجون المصرية.
وأشار رشوان، إلى أن الحالات التي تدخل فيها، ظل الإعلام المعادي للدولة، يتباكى عليها، ويندد بالتعذيب الذي تتعرض له تلك الحالات، رغم ما كانت تحظى به تلك الحالات من رعاية كبيرة، وتوفير لكافة احتياجها.
واختتم رشوان: هناك فارق بين التعذيب، والإهمال وسوء المعاملة، مشددا على أن الثلاثة مرفوضون.