نظم المجلس القومي للمرأة اليوم الأحد، برئاسة الدكتورة مايا مرسى الاجتماع التحضيري لمؤتمر "المرأة صانعة السلام ..معًا ضد التطرف والإرهاب"، والمزمع عقده يوم 20 سبتمبر 2017 المقبل.
موضوعات مقترحة
المؤتمر كان بحضور كل من الدكتور نبيل صموئيل، عضو المجلس، ومقرر لجنة المنظمات غير الحكومية وسهام جبريل عضوة المجلس ومقررة لجنة المحافظات، ونشوى الحوفي عضوة المجلس ودولت سويلم عضوة المجلس، والنائبة عبلة الهواري مستشارة رئيسة المجلس لشئون المحافظات، وإيمان خليفة الأمينة العامة للمجلس، ومقررات فروع المجلس بجميع المحافظات.
أكدت الدكتورة مايا مرسي، أن هذا المؤتمر الوطني يستهدف توجيه رسالة إلى العالم أجمع أن المرأة المصرية ضد أي فكر إرهابي وضد التطرف، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر سوف يحدث بالتوازي بجميع فروع المجلس بالمحافظات، مضيفة أن المؤتمر يتضمن إصدار بيان حول رسالة المرأة للسلام من جميع محافظات الجمهورية، وسوف يتم ترجمته إلى الخمس لغات الرئيسية لتوزيعه في أروقة المحافل الدولية، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يواكب اليوم العالمي للسلام والذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام.
كما توجهت رئيسة المجلس بالشكر إلى جميع مقررات فروع المجلس لنجاحهن خلال الفترة السابقة في الوصول إلى مليون سيدة على أرض الواقع من خلال حملة طرق الأبواب التي حملت عنوان "معًا ..في خدمة الوطن"، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والكنائس المصرية، مؤكدة أن ما حدث على أرض الواقع هو زخم متفرد.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر والتقدير إلى جميع المحافظين لمساندتهم الشديدة لدور المجلس، ولحملة طرق الأبواب، واستجاباتهم السريعة لحل مشكلات السيدات على مستوى المحافظات.
وفيما يتعلق بدور المجلس في استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات، أشارت رئيسة المجلس إلى بروتوكول التعاون الذي وقعه المجلس مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للمساهمة في استخراج 20 ألف بطاقة رقم قومي، مؤكدة أهمية بطاقات الرقم القومي في تمكين المرأة من الحصول على حقوقها والخدمات المقدمة لها، وتوجهت بخالص الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة لدعمه ومساندته الدائمه لدور المجلس.
وفى كلمة الدكتور نبيل صموئيل، أكد أن لقاء اليوم، هام للتنسيق لتوجيه رسالة إلى العالم أجمع إننا معا ضد الإرهاب والتطرف، وأن المصريين رغم اختلافهم وتنوعهم الثقافي يدا واحدة وصوت واحد ضد الإرهاب، والمرأة عامل رئيسي في مواجهة هذا الإرهاب لأنها تصنع الجيل الذي يصنع السلام.
وأكدت الدكتورة عبلة الهواري أهمية موضوع المؤتمر المزمع عقده بفروع المجلس بالمحافظات، مشيرة إلى أن هذه المشكلة مشكلة خطيرة ولها تأثير سلبي في جميع دول العالم وليس في مصر فقط، وتأمل أن تخرج الفروع بتوصيات خاصة بها لتوصيلها إلى المسئولين بالدولة.
وأكدت الدكتورة سهام جبريل على أهمية دور المرأة كصانعة للسلام فهي مربية للأجيال الجديدة وهي العامل الرئيسي في عملية الاستقرار داخل المجتمع، مشيرة إلى أنه على الرغم مما نواجهه بمحافظة سيناء والعريش حاليًا إلى أننا نتحدى جميع هذه الظروف ونقوم بأنشطتنا وجميعنا نذهب إلى أعمالنا والطلاب يذهبون إلى الجامعات والمدارس بصورة عادية، معربة عن أملها أن تقوم كل محافظة في مصر بتقديم نموذج للتحدي ومواجهة الإرهاب والتطرف وصناعة السلام للأجيال القادمة.
وأكدت دولت سويلم، عضوة المجلس القومي للمرأة، أنه لابد كمصريين أن نتحد وأن نتكلم عن القضية ككيان واحد، مشيرة إلى أن مصر من الدول التي لها ثقل على المستوى الدولي ويتم الاستماع إليها في أي مؤتمرات دولية، متمنية أن تخرج المؤتمرات بالتعاون مع وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة ببيان يعمل على توصيل صوت مصر للعالم وتعريفهم بدور مصر في مواجهة التطرف والإرهاب.
وتحدثت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة عن دور الثقافة والفنون في صنع السلام ومواجهة الإرهاب مؤكدة على دور الفنون في تربية الطفل المصري الذي هو شباب المستقبل، مشيرة إلى أنه سيقوم المجلس بعقد مهرجان للمسرح النسوى بالتعاون مع أكاديمية الفنون خلال أكتوبر القادم لدعم دور المرأة في صناعة السلام الحقيقي داخل الوطن من خلال الفنون وعلى رأسها المسرح.
وأشارت إلى أن الفرق تتكون من فريق عمل نسائي خالص والقضية التي يتم تناولها نسائية، لافتة إلى أن المجلس القومي للمرأة سيعقد مع أكاديمية الفنون مؤتمر في نوفمبر تحت عنوان "المرأة ومستقبل الإبداع".
وأضافت أن المرأة لها دور في تربية الإبداع داخل نفوس أبنائها، ويجب أن تكون مبدعة في كل ما تقوم به حتى في تربيتها لأطفالها.
وتناول الاجتماع مناقشات كل محافظة في التحضير للمؤتمر الوطني.