Close ad

لماذا وصف عبد الحليم حافظ بأن "نابه أزرق".. وسر إلقاء فايزة أحمد بنفسها أمام سيارة وزير الإعلام

2-9-2017 | 23:36
لماذا وصف عبد الحليم حافظ بأن نابه أزرق وسر إلقاء فايزة أحمد بنفسها أمام سيارة وزير الإعلامعبد الحليم حافظ
دينا المراغي

قال الشاعر ورئيس الإذاعة المصرية الأسبق، عمر بطيشة، إنه غير سعيد بحال الإعلام المصري الحالي، مؤكدًا أن وضع الإعلام لا يسر، وأن هناك خلطًا للمفاهيم وضياعًا للمهنية وقواعدها، ورأى أن هناك تساهلاً شديدًا في دخول أي شخص مجال الإعلام. وأضاف بطيشة خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن الإعلام الخاص مر بفترة من العشوائية التي تحتاج إلى تنظيم، وأن تقييم مقدمى البرامج أصبح وفقًا للإعلانات وليس المحتوى، مشيرًا إلى أنه كانت هناك حالة من التفاؤل مع تشكيل المجلس الأعلى للإعلام إلا أنه يبدو أن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على أداء المجلس، معربًا عن أمله أن يشرع المجلس في الإصلاح وإعادة الهيبة المفقودة لماسبيرو والإعلام.

موضوعات مقترحة

وأوضح بطيشة أن هناك ضياعًا للمهنية في ماسبيرو، ولا يوجد حرص لإعادتها لإعلام الدولة، مؤكدًا أن العاملين في ماسبيرو يعانون من مصاعب كثيرة، لافتًا إلى أن الإعلام أصبح يبحث عن الإثارة سعيًا وراء الإعلانات، معربًا عن خوفه من أن اللغة العربية في طريقها للانقراض وسط عدم الحرص عليها في وسائل الإعلام.

وأشار بطيشة إلى أن إعلاميى ماسبيرو لا يزالون يتصدرون القنوات الفضائية، معتبرًا أن الإذاعة المصرية هي أقل مؤسسات الدولة سوءًا وأكثرها تميزًا من مؤسسات كثيرة، ورأى أن الإذاعات الخاصة متعددة لكنها تقدم نفس اللون ولا يوجد ما يميز إحداهما عن الأخرى، مشددًا على أنه لا يعترف بمعيار الإعلانات في الإذاعة.

وأكد بطيشة أن قناة الجزيرة سرقت فكرة برنامجه "شاهد على العصر" وأنه أجرى اتصالاً مع إعلامي القناة أحمد منصور وثار عليه بعد سرقة برنامجه، وأكد له أن القناة المسئولة وحاول تبرير فكرة سرقة البرنامج، متابعًا أنه لم يستطع ملاحقة القناة قضائيًا لكونها في دولة أخرى إلا أنه تقدم بشكوى في وزارة الخارجية وللمصنفات.

وعن كتابه "ذكرياتي مع نجوم الغناء"، أوضح بطيشة أنه كشف خلاله عن أسرار لم يعرفها الناس عن المطربين والمطربات، وأن البعض غضب منها، إلا أنه استند على واقع لقاءاته الشخصية مع المطربين والمطربات، مؤكدًا أن الكتاب يحوى أسرارًا عن النجوم، وكلها حقائق.

وتابع أن إحدى الإذاعيات حذرته خلال عمله مذيعًا من تعديل الحوار مع عبدالحليم حافظ  قبل الرجوع إليه، قائلة له إن "نابه أزرق"، بمعنى أن شخصيته قوية وليس سهلاً في التعامل معه، كما تناول علاقته بالمطرب محرم فؤاد، مؤكدًا أن كان "حكيمًا شعبيًا" وكان مقبلاً على الثقافة وحريصًا على المعرفة، مشددًا على أن محرم فؤاد لا يقل قامة عن عبدالحليم حافظ.

ولفت إلى أنه كتب أغنية "غريب يازمان" للمطربة فايزة أحمد وأعجبت بها بشدة إلا أن رئيس الإذاعة رفض وضع اسمه على الأغنية لكونه كان يعمل مذيعًا وقتها، إلا أن فايزة أحمد أصرت على نسبها لبطيشة وذهبت للقاء وزير الإعلام وقتها وألقت بنفسها أمام سيارته لتستوقفه، ثم حصلت على موافقته على الأغنية، وبالفعل تم تسجيلها في الإذاعة ونسبها لمؤلفها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: