شدد عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، على ضرورة وجود إستراتيجية إعلامية لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تواجه الدولة.
موضوعات مقترحة
وقال عبد المحسن سلامة، خلال اجتماع أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية، الذي عقد بمؤسسة الأهرام، ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها الهيئة بالمؤسسات القومية، لمناقشة سبل مواجهة خطط إفشال الدولة وسبل دعم القضايا الوطنية وتثبيت أركان الدولة المصرية، إن هذا الاجتماع هو الأول عقب الاجتماع الذي عقد بمقر الهيئة الوطنية للصحافة الأسبوع الماضي، تجاوبًا مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الإعلام، للقيام بدوره في تثبيت أركان الدولة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أن هذا الاجتماع الهام سيعقبه اجتماعات أخرى، مشيرًا إلى أن هناك جهدًا كبيرًا قامت به اللجنة التنسيقية، مضيفًا أنه في إطار ٤ أو ٥ اجتماعات سيكون لنا خارطة طريق واستراتيجية مهمة ودائمة للإعلام المصري في هذه المرحلة الهامة، لمواجهة الإرهاب والعنف، وضد ما يهدد البلاد من جماعات العنف، وتثبيت أركان الدولة المصرية.
وأكد أن الاستراتيجة المقترحة ستضىء لنا الطريق، وليس هناك محل للكلام عن كونها ملزمة أو غير ملزمة، مشددًا على أن تكون هناك استراتيجية شاملة لمواجهة المخاطر، وليس مجرد انفعال، وقال:"هناك عيب قاتل في الشعب المصري، هو أننا في كل قضية نثور كثيرًا ثم نهدأ"، مشددًا على أننا بصدد قضية لا تحتمل الثورة ثم الهدوء، فهي قضية تحتاج للثبات والتعقل في معالجة ما يواجه الدولة من مخاطر وتحديات، خاصة أن الجميع يعلم ما يحيط بنا من مخاطر.
ورحب سلامة بالحضور في مؤسسة الأهرام من أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة وقيادات المؤسسة الصحفية القومية.
جاء عقد هذا الاجتماع بمؤسسة الأهرام، استجابة للدعوة التي وجهها عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، خلال الاجتماع الأول الذي عقد السبت الماضي، الذي دعا خلاله لعقد الاجتماع الأول بمؤسسة الأهرام.
جانب من اجتماع أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة