Close ad

تتضمن مزارع نموذجية وسدودًا للأمطار.. وزير الري يتوجه إلى تنزانيا وكينيا لبحث التعاون المشترك

10-7-2017 | 11:54
تتضمن مزارع نموذجية وسدودًا للأمطار وزير الري يتوجه إلى تنزانيا وكينيا لبحث التعاون المشتركوزير الري خلال اجتماعاته بمسئولي الري التنزاني
أحمد سمير

توجه الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إلى جمهوريتي تنزانيا وكينيا؛ لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي، ومتابعة سير تنفيذ بعض المشروعات التي تمت مؤخرًا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المصرية مع دول حوض النيل.

موضوعات مقترحة

واستهل وزير الري جولته بزيارة دولة تنزانيا، حيث التقى بنظيره التنزاني؛ لإجراء مباحثات حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين، في مجال الموارد المائية، ومناقشة القضايا المشتركة.

ومن المقرر أن يزور وزير الري جزيرة "زنجبار"، وعقد لقاء مع الوزراء المعنيين بملف المياه.

جدير بالذكر، أن الحكومة التنزانية كانت قد طلبت من مصر الدعم في مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية في "زنجبار".

ومن جانبه صرح وزير الري، بأن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة نظيره التنزاني؛ تقديرًا للدور الذي تقوم به مصر في مجال الدعم الفني وتمويل وتنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين، والذي يتمثل فيما قامت به وزارة الموارد المائية والري المصرية من تنفيذ لمشروعات حفر آبار جوفية؛ لتوفير مياه الشرب النقية في المناطق المحرومة من المياه.

وأشار "عبدالعاطي"، إلى تنفيذ هذه المشروعات في إطار مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها بين وزارتي الموارد المائية والري بالبلدين في ديسمبر 2009, وتتضمن حفر الآبار الجوفية، بغرض توفير المياه الصالحة للشرب؛ لخدمة المواطنين المعزولين في المناطق المحرومة، والتي تعد من المناطق الأكثر فقرًا في الأقاليم الجافة بتنزانيا، بالإضافة إلى التدريب وبناء القدرات.

وأوضح المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، أن مصر نفذت من خلال مشروعات التعاون الثنائي مع تنزانيا 60 بئرًا جوفية، في أنحاء متفرقة في مقاطعات تنزانيا، التي تعانى من ندرة المياه.

ونوه بأن هذه الآبار يستفيد منها أكثر من 120 ألف نسمة فى المتوسط للبئر الواحد، مؤكدًا أنه خلال الزيارة ستيتم مناقشة آفاق التعاون بين الوزارتين، فى مجال إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار؛ لصالح تحسين مستوى معيشة مواطني شرق تنزانيا، والتي تعاني من التغيرات المناخية التي أدت إلى ندرة الأمطار فى هذه المناطق.

ومن المخطط له أن يتوجه وزير الري والوفد المرافق عقب زيارة تنزانيا، إلى العاصمة الكينية نيروبي؛ للقاء نظيره الكيني؛ لبحث تفعيل مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين، والتي تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنها فى أغسطس 2016؛ لتنفيذ مشروع إدارة وتطوير الموارد المائية بجمهورية كينيا، وبهدف توفير مياه الشرب ورفع القدرات الفنية والمهارية للكوادر الفنية الكينية.

وفي هذا الصدد، صرح "عبدالعاطي"، بأنه سيتم تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الموارد المائية، والذى يشمل العديد من المكونات والأنشطة التي تساهم فى تنمية وإدارة الموارد المائية بدولة كينيا، من خلال توفير مياه الشرب النقية، والاستفادة من الموارد المائية المتاحة.

وأضاف الوزير، أن المشروع يتضمن مكون حفر حزمة من الآبار الجوفية؛ لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق المحرومة من المياه، كذلك مشروع إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار؛ للاستفادة من هذه المياه.

وفي ضوء سعي كينيا للاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال إدارة المياه, تم إدراج مشروع تجريبي ضمن أنشطة التعاون لتنفيذ وتشغيل نظم الرى الحديثة، فضلًا عن برنامج متكامل لتدريب الكوادر الفنية الكينية على كيفية إدارة واستخدام نظم الري الحديثة، وذلك فى ضوء الاستفادة من خبرات المعاهد والمراكز البحثية التابعة للوزارة، وتوفير برامج تدريبية قصيرة المدى فى المجالات المتعلقة بإدارة وتطوير الموارد المائية.

ومن المقرر تفقد وزير الرى المزرعة المشتركة "بزنزبار"، والمقامة على مساحة ٢٢٥ فدانًا، والتى يشرف عليها أساتذة من المعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع "زنزبار"، بهدف نقل التقنيات الزراعية الحديثة والخبرات المصرية فى مجال الرى بالتنقيط، واستخدام الصوب الزراعية، وإجراء تجارب لزراعة القمح لعدة مرات خلال العام، وتحسين الإنتاجية فى زراعات الخضروات والفاكهة، باستخدام كميات أقل من المياه.

يذكر أن المزرعة المصرية بـ"زانزبار" الكينية تعد أحد أوجه التعاون المضيئة بين البلدين، والتى حازت على إعجاب وتقدير القيادات السياسية والفنية بزنزبار.

وقد أعرب وزير الزراعة الزنزبارى، الذى شارك فى الجولة عن سعادته وإعجابه بالخبرات المصرية، وطالب بالمزيد من نقل هذه الخبرات من خلال الدورات التدريبية؛ لبناء الكوادر والقدرات.

واقترح الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الري، إنشاء معهد تعليمي وتدريبي يلحق بهذه المزرعة النموذجية لتعظيم الفائدة لأبناء زانزبار. ## ## ## ## ## ## ## ## ## # ## ## ##

كلمات البحث
اقرأ ايضا: