احتفت مجلة ديوان الأهرام، التى تصدر من مؤسسة الأهرام -عدد يوليو- والتى تترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرزاق، بذكرى ثورة يوليو ١٩٥٢ودورها التاريخي الكبير فى نهضة مصر، حيث أفردت المجلة ملفا من ٨ صفحات، حول بناء السد الأعلى الذي صحح مسار نهر النيل وتأميم قناة السويس التى حررت إرادة الوطن.
موضوعات مقترحة
كما احتفت المجلة بالعلاقات المصرية التاريخية بين مصر وفلسطين ودور مصر فى الدفاع عن القضية الفلسطينية بنشر دراسة للمفكر الفلسطيني سلمان أبو ستة -المعروف بـ"راهب العودة"- يؤكد فيها أن مصر كانت دائما الحصن الأخير لفلسطين، ونشر وثائق وخرائط مهمة تغطى مائتي سنة من العلاقة بين البلدين، وتقدم خريطة ملونة للقري والمدن الفلسطينية الأصلية قبل محاولات إسرائيل طمس معالمها، وتدميرها وإزالتها.
وفى ملف العدد تقدم "ديوان الأهرام" إطلالة على ٢٥شخصية من الذين صنعوا المجد المصرى فى الفن والثقافة والأدب ومنهم د طه حسين، وتوفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، وسهير القلماوى، وسيد درويش، وصبرى راغب، وبليغ حمدى، وصلاح عبد الصبور، ود. عبد الحميد يونس، ود. سليم حسن، وعمر الشريف، وأبلة فضيلة، فى ملف بعنوان: "شدى حيلك يا بلد".
كما تكتب الناقدة فريدة النقاش حكايات من سجن القناطر عن الأديبة الراحلة "لطيفة الزيات سنوات النضال فى الباب المفتوح"، وفى المجلة ايضا ابن خلدون يدافع عن هارون الرشيد فى شهادة تراثية نادرة، والخديو إسماعيل يشترى لقبا بطاقم من الألماس، والقصة التاريخية لدير الأنبا صموئيل، هذا الدير الأثرى الذى بنى مع بداية النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي، واستيقظت مصر فى مايو الماضي على كابوس الهجوم الإرهابى على حافلتين تقلان عائلات من أقباط مصر كانوا في طريقهم لزيارته.