نظم مئات من الشباب والنشطاء السياسيين تتقدمهم سميرة إبراهيم ومها محمد مأمون، مسيرة من مجلس الدولة إلي ميدان التحرير، بعد حكم القضاء الإداري بوقف تنفيذ قرار الجهة الإدارية بالكشف عن عذرية الفتيات المقبوض عليهن.
رفع المتظاهرون لافتات تندد بالمجلس العسكري، والتعدي علي سيدات وبنات مصر، ورددوا هتافات ضد العسكري، وطالبوا بتسليم السلطة للمدنيين.
تحركت المسيرة التي شارك فيها أحمد حرارة الناشط السياسي، وبثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية إلي كوبري قصر النيل متجهين نحو ميدان التحرير وبها نحو ألفي شخص، للاحتفال بحكم القضاء الإداري، وانتصار إرداة الشعب، فيما تسببت المسيرة في شلل تام بالحركة المرورية بمنطقة الدقي ودار الأوبرا المصرية وشارع التحرير.