أشاد المركز المصري للحق في الدواء، بالخطوات التي تمت بجدية للبدء في مشروعات دوائية كبرى، مؤكدًا أنهت سوف تكون في صالح المريض المصري، وتضمن له حقه الكامل في الدواء والفاعلية والسعر، كما ستكون لها نتائج رائعة لصالح الاقتصاد المصري، وستقلل الكلفة الاستيرادية، وتوفير ملايين من العملة الصعبة.
وقال المركز المصري للحق في الدواء، إن هناك عوامل إيجابية تتم في ملف صناعة الدواء، بفضل وجود توجيهات محددة بضرورة توفير الدواء المصري، خاصة بعد عدة أزمات، وأن هذه الخطوات ستضع حدًا للأزمات المتكررة.
وأضاف أن اجتماع شهد أول لمجلس إدارة مشروع معًا نستطيع "we can"، وهو شراكة عامة وخاصة بين تحالف جديد يضم وزارة الإنتاج الحربي، والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية "فاكسيرا"، وشركة فاركو، للبدء في تنفيذ الخطط المستقبلية لتصنيع عدد من الأدوية الإستراتيجية والحيوية في مجالات الأورام وأمراض الدم.
وأشار إلى أنه خطوة لم يسبق لها مثيل، وستودين لتغيير خريطة احتكارات الأدوية الكبرى، التي عانت من ممارستها مصر طوال عشرين سنة الماضية، خاصة مع إعلان التحالف الجديد دخول في عقود مع شركات عالمية، لبدء تصنيع حزمة كانت تكلف الدولة ملايين الدولارات، مضيفًا أن هذا سوف ينعكس على حقوق المرضى بشكل إيجابي، وسوف يُؤْمِن الأدوية الخاصة بهم لأول مرة في تاريخ صناعه الدواء، وسوف يخرج أول إنتاج خلال ١٥ شهرًا.
وقال المركز، إنه من ناحية أخرى تقوم شركة "سيدكو" بالاشتراك مع أحد الجهات بالدولة، بالاستعداد لافتتاح أول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط، لإنتاج أدوية الهرمونات، التي تتطلب تقنيه عاليه الجودة وتكنولوجيا عالية، بعد اجتياز الشركة لتحديات بخصوص السيطرة على أزمات الأنسولين، وقيام المعاهد والمستشفيات بالاعتماد عليها في توفيره، بعد قيام الدولة بتنفيذ توجيهات بإزالة العراقيل، حيث تم تطوير المصانع التابعة بإنشاء خطوط إنتاج بتكنولوجيا إيطاليه تكلفت اكتر من ٧٠٠ مليون دولار.