Close ad

حوار مجتمعي في مايو المقبل لاستعادة القاهرة مكانتها التراثية العالمية

22-4-2017 | 17:12
حوار مجتمعي في مايو المقبل لاستعادة القاهرة مكانتها التراثية العالميةقلعة صلاح الدين
أحمد سعيد طنطاوي

تنظم اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، حوارًا مجتمعيًا في منتصف مايو المقبل، لمناقشة نتائج دراسة موسعة، استغرقت ما يقرب من ستة شهور، أشرف عليها خبراء من البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية، بالتعاون مع مسئولي محافظة القاهرة وكبرى الكيانات التي تمتلك أصولا عقارية في المنطقة.

وتعتمد اللجنة على هذه الدراسات لتكوين نظرة شاملة حول التحدي الذي تمثله عملية الحفاظ على التراث وتطويره بطريقة شاملة ومستدامة.. كذلك تستعرض اللجنة جميع الدراسات السابقة الخاصة بتطوير المنطقة، من أجل اختيار أفضل العناصر من بينها، ومن ثم صياغة خطة طموحة للمنطقة تتصدى لكافة التحديات المعمارية والقانونية والمالية والإدارية، لكي تستعيد القاهرة مكانتها المستحقة كواحدة من أعظم المدن التراثية في العالم.

يذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس اللجنة، قد قام الأربعاء الماضي، بزيارة تفقدية لمركز البيانات الحديث الذي أسسته اللجنة في مقر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بقلعة صلاح الدين. ويضم المركز أرشيفا لكافة الخطط والتقارير والدراسات وغيرها من الوثائق التي تناولت عملية تطوير المنطقة.

موضوعات مقترحة


وعقد محلب، مع بقية أعضاء اللجنة، اجتماعهم الدوري في مقر الجهاز، حيث استعرضوا منجزات اللجنة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، قبل إرسال تقرير مفصل بها إلى رئيس الجمهورية، وناقشوا الخطوات المزمع اتخاذها في الأسابيع القادمة.
ومن ضمن تلك الإنجازات:

- تطوير فعلي لشارعي "المعز" و"الألفي" المخصصين للمشاة، عالج جميع المشكلات السابقة، سواء في التنظيم أو الإدارة أو البنية التحتية، بشكل مستدام يمنع عودة هذه المناطق إلى التدهور مرة أخرى.
-إنشاء لجان فرعية في مجالات التمويل، والتفاصيل الفنية، والمشروعات، تضم نخبة من الخبراء في هذه المجالات، وتعمل معا في إطار متكامل يصب في مصلحة الخطة الكبرى التي ستضعها اللجنة.
-إشراك مختلف أصحاب المصالح في عملية التطوير.
-خلق حالة من الاهتمام الإعلامي بالمناطق قيد التطوير، وجذب الانتباه إلى أهمية الاستفادة من التراث المتفرد في مدينة القاهرة.

وفي الاجتماع نفسه، تقرر إنشاء لجنة ثقافية تضم نخبة من الخبراء في مجال الثقافة والفنون بهدف الاستفادة من الإمكانات الفنية والثقافية للمنطقة، ومراعاة هذه العناصر بصورة واضحة في الخطة الشاملة قيد الإعداد.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة