عُقدت الخميس ندوة بعنوان "الدين والرياضة في المجتمع"، بمدرسة القادة للغات وبرعاية قناة النهار الرياضية وكان على رأس حضورها الإعلامية دعاء عامر، وإيهاب جلال رئيس قناة النهار الرياضية، والمحلل الكروي كريم حسن شحاتة، ونجم النادي الأهلي السابق وليد صلاح.
موضوعات مقترحة
وتناولت الندوة التي جاءت ضمن برنامج النشاط الرياضي والثقافي للمدرسة، مناقشات جادة وفعالة، بين الحضور والطلبة والطالبات الذين حرصوا على الاشتراك في الندوة التي أقامتها مدرستهم، للمرحلتين الإعدادي والثانوي.
ورد الحضور على أسئلة الطلبة لهم، والتي كان من أهمها كيف بدأوا مشوار حياتهم المهنية وكيف صعدوا إلى القمة، وحكت دعاء عامر، عن أنها منذ طفولتها كانت تحلم بأن تكون مذيعة، وكانت أمها هي داعمتها الأساسية في ذلك، حيث إنها وجدت في حلم ابنتها حلمها الذي لم تستطع تحقيقه بعد أن رفض والدها الدخول في الوسط الإعلامي.
ولفتت، إلى أن تربيتها لابنها، اعتمدت فيها على الحوار، ورغم أنها تركته يختار طريقه بنفسه، إلا أنها كانت دائمة النصح والإرشاد له، مؤكدة خوفها الشديد عليه حتى بعد أن تخرج من الجامعة واشتغل، لافتة إلى أن الأهل يظلون يخافون على أبنائهم ويقلقون عليهم حتى ولو صل سنهم إلى 60 عامًا سيظلون أطفالا في نظر أهلهم.
ومن جانبه، كشف إيهاب جلال رئيس قناة النهار الرياضية، عن أنه ينتمي لأسرة "على أد حالها" وكيف أنه عمل بجد وتعب حتى وصل إلى منصبه الحالي، لافتًا إلى أنه عمل في "بوفيه" وغيرها من الأعمال المتواضعة في الصف الثاني الإعدادي، ولم يكمل تعليمه بعد حصوله على الشهادة الثانوية، لضيق حال أسرته، وبعد أن عمل في مجموعة قنوات "إي آر تي" التحق بالمعهد العالي للسينما، وأكمل تعليمه، وبدأ مشواره في الإعلام.
وأكد جلال، على أن أي إنسان يستطيع أن يصل إلى ما يحلم به في حال اجتهاده وإصراره، ناصحًا الطلبة بالاهتمام بنصائح الأهل وعدم الاستهانة بها، لأنهم لديهم من التجربة والخبرة ما يفيدون بها أبناءهم في مشوار حياتهم.
كذلك حكى الكابتن وليد صلاح لاعب النادي الأهلي السابق عن بداياته، في عمر 15 عامًا، وكيف أن كرة القدم أكسبته تواضعًا كبيرًا ورقيًا في الأخلاق.
####