اكتمل النصاب القانوني لصحة انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بعد أن شهدت إقبالاً ملحوظًا من أعضاء النقابة عقب انتهاء شعائر صلاة الجمعة، حيث توافد المئات للتسجيل في كشوف الحضور في الجمعية التي من المقرر أن تشهد إجراء انتخابات التجديد النصفي علي مقعد النقيب و٦ أعضاء بالمجلس.
حيث سجل في كشوف الحضور أكثر من ٢١٥٠ صحفيًا، يمثلون نحو ٢٥ ٪ من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين من المقيدين بجدول المشتغلين.
وعند اكتمال الجمعية العمومية يتم عقد الجمعية بالقاعة الكبرى بالدور الأرضي بالنقابة، وبعدها تبدأ عملية التصويت داخل ٢٢ لجنة بمقر النقابة العامة ولجنة بمقر النقابة الفرعية بالإسكندرية.
ويبدأ التصويت بعد انعقاد الجمعية العمومية، ويستمر حتى السابعة مساءً، وفى حالة وجود ناخبين لم يدلوا بأصواتهم داخل حرم اللجان في السابعة مساء، يستمر التصويت حتى إدلاء آخر ناخب موجود بصوته.
موضوعات مقترحة
التصويت سيتم في ورقتين منفصلتين، الأولى للنقيب والثانية للمجلس، ويتم التصويت بكتابة الأسماء الذين سينتخبهم من بين المرشحين، وذلك تطبيقًا للائحة الداخلية للنقابة، وبالنسبة للنقيب، تتم كتابة اسم مرشح واحد من بين المرشحين السبعة، وذلك بكتابة الاسم كاملاً أو اسم الشهرة واضحًا، وبالنسبة للمجلس، تتم كتابة أسماء ٦ مرشحين كاملة أو أسماء الشهرة واضحة، وأى مخالفة لذلك ستتسبب في بطلان الصوت، كما لا يجوز كتابة أسماء أكثر أو اقل من العدد المطلوب أو الشطب على ورقة الانتخاب، أو كتابة ما يدل على اسم الناخب.
وأكد خالد ميري رئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات أنه يشترط لإدلاء الناخبين بأصواتهم بموجب كارنيه العضوية عن عام ٢٠١٧، وسيتواجد الموظفون بالنقابة يوم الانتخابات لتمكين أى عضو بالجمعية العمومية من سداد الاشتراك، إذا لم يكن مسددًا، وذلك لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم.
وأضاف تجرى عملية التصويت في حضور مندوبي المرشحين، وبعدها يتم نقل الصناديق للقاعة الكبرى بالدور الرابع في وجود مندوبي المرشحين لتجرى عملية الفرز وإعلان النتائج .
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب تستمر الجمعية العمومية في حالة انعقاد، وتجرى عملية التصويت يوم السبت ١٨ مارس من الثالثة عصرًا وحتى السابعة مساءً.
وأكد ميري، حرص كل أعضاء اللجنة والقضاة على أن تتم كل الإجراءات في شفافية كاملة وأمام كل المرشحين ومندوبيهم وأعضاء الجمعية العمومية حيث كانت انتخابات نقابة الصحفيين وستظل مثالا للشفافية والنزاهة بما يضمن التعبير عن رأى الجمعية العمومية .
وتجري الانتخابات وسط منافسة شرسة جدًا، وخريطة غير واضحة المعالم لأي مقعد، وينافس علي مقعد النقيب الذي ينافس عليه 7 مرشحين، وتكاد تكون المنافسة محصورة بين النقيب الحالي يحيي قلاش، وعبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبرغم كونه المرة الأولي التي يترشح فيها لمقعد النقيب إلا أنه يدخل المنافسة بقوة.
كما يدخل سباق الانتخابات على مقعد النقيب كل من إسلام كمال من روز اليوسف والسيد الإسكندراني من الجمهورية، وجيهان الشعراوي من الأهرام، وطلعت هاشم من مصر الفتاة ونورا راشد من الجمهورية، وتعد هذه المرة الأولي التي تدخل فيها المنافسة سيدتان علي مقعد النقيب حيث سبق لنورا راشد الترشح علي هذه المقعد في انتخابات 2013.
ويخوض المنافسة علي مقاعد العضوية والبالغة عددها 6 مقاعد 70 مرشحًا، ويُعد هذا الرقم الأكبر حيث إن الانتخابات الأخيرة خاضها نحو 50 مرشحًا فقط.
ويدخل هذا السباق 5 من أعضاء المجلس الذي انتهت مدته القانونية، وهم جمال عبدالرحيم وأسامة داود وخالد البلشي وكارم محمود وحنان فكري، بينما اعتذر علاء ثابت عن الترشح لمدة جديدة.
ويدخل هذه السباق حامي الوطيس 15 مرشحًا من مؤسسة الأهرام وهم حسب الترتيب الأبجدي إسماعيل العوامي وبهاء مباشر وحسن بديع وحسني كمال وحسين الزناتي وسامية أبو النصر وصلاح عامر وعبد الرءوف خليفة وعبير المرسي ومحمد خراجة ومختار شعيب ومروة الحداد ومصطفي الغمري وهشام يونس ووجدي رزق.
كما ينافس علي مقعد العضوية 14 مرشحًا من الجمهورية و7 من الأخبار و5 من روز اليوسف و3 من العربي الناصري و3 من الغد ومرشحان من دار الهلال ومرشحان من العمال، ومرشحان من الأسبوع ، ومرشح من كل من الأهالي و اليوم السابع والأحرار والمصري اليوم والشروق، والوفد وأكتوبر والجماهير ووطني والأمة والديار والدستور والجيل والشعب والقومية والجيل، ومرشح حر.