شهدت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إقبالاً ملحوظًا من أعضاء النقابة عقب انتهاء شعائر صلاة الجمعة؛ حيث توافد المئات للتسجيل في كشوف الحضور في الجمعية التي من المقرر أن تشهد إجراء انتخابات التجديد النصفي علي مقعد النقيب و٦ من أعضاء المجلس.
وقال خالد ميري رئيس اللجنة المشرفة علي انتخابات نقابة الصحفيين ووكيل النقابة: إن عدد الحضور في أول ساعتين بلغ نحو ألف عضو، مشيرًا إلي أن النصاب القانوني لصحة الانعقاد يتطلب حضور نحو ٢١٥٠ صحفيًا.
وعند اكتمال الجمعية العمومية يتم عقد الجمعية بالقاعة الكبرى بالدور الأرضي بالنقابة، وبعدها تبدأ عملية التصويت داخل ٢٢ لجنة بمقر النقابة العامة ولجنة بمقر النقابة الفرعية بالإسكندرية.
ويبدأ التصويت بعد انعقاد الجمعية العمومية، ويستمر حتى السابعة مساءً، وفى حال وجود ناخبين لم يدلوا بأصواتهم داخل حرم اللجان في السابعة مساء يستمر التصويت حتى إدلاء آخر ناخب موجود بصوته.
التصويت سيتم في ورقتين منفصلتين، الأولى للنقيب والثانية للمجلس، ويتم التصويت بكتابة الأسماء الذين سينتخبهم من بين المرشحين، وذلك تطبيقا للائحة الداخلية للنقابة.
وأوضح أنه بالنسبة للنقيب، تتم كتابة اسم مرشح واحد من بين المرشحين السبعة، وذلك بكتابة الاسم كاملا أو اسم الشهرة واضحا، وبالنسبة للمجلس، تتم كتابة أسماء ٦ مرشحين كاملة أو أسماء الشهرة واضحة، وأن أى مخالفة لذلك ستتسبب في بطلان الصوت، مشيرة إلي أنه لا يجوز كتابة أسماء أكثر أو أقل من العدد المطلوب أو الشطب على ورقة الانتخاب، أو كتابة ما يدل على اسم الناخب.
وأكد أنه يشترط لإدلاء الناخبين بأصواتهم بموجب كارنيه العضوية عن عام ٢٠١٧، وسيتواجد الموظفون بالنقابة يوم الانتخابات لتمكين أى عضو بالجمعية العمومية من سداد الاشتراك، إذا لم يكن مسددًا، وذلك لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم.
وتجرى عملية التصويت في حضور مندوبي المرشحين، وبعدها يتم نقل الصناديق للقاعة الكبرى بالدور الرابع في وجود مندوبي المرشحين لتجرى عملية الفرز وإعلان النتائج.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب تستمر الجمعية العمومية في حالة انعقاد، وتجرى عملية التصويت يوم السبت ١٨ مارس من الثالثة عصرًا وحتى السابعة مساءً.
وأكد خالد ميري رئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات حرص كل أعضاء اللجنة والقضاة على أن تتم كل الإجراءات في شفافية كاملة وأمام كل المرشحين ومندوبيهم وأعضاء الجمعية العمومية؛ حيث كانت انتخابات نقابة الصحفيين وستظل مثالا للشفافية والنزاهة بما يضمن التعبير عن رأى الجمعية العمومية.
وتجري الانتخابات وسط منافسة شرسة جدًا، وخريطة غير واضحة المعالم لأي مقعد، وينافس علي مقعد النقيب الذي ينافس عليه 7 مرشحين، وتكاد تكون المنافسة محصور بين النقيب الحالي يحيي قلاش، وعبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبرغم كونه المرة الأولي التي يترشح فيها لمقعد النقيب إلا أنه يدخل المنافسة بقوة.
كما يدخل سباق الانتخابات على مقعد النقيب كل من إسلام كمال من روز اليوسف والسيد الإسكندراني من الجمهورية، وجيهان الشعراوي من الأهرام، وطلعت هاشم من مصر الفتاة ونورا راشد من الجمهورية، وتعد هذه المرة الأولي التي يدخل فيها المنافسة سيدتان علي مقعد النقيب حيث سبق لنورا راشد الترشح علي هذه المقعد في انتخابات 2013.
ويخوض المنافسة علي مقاعد العضوية والبالغة عددها 6 مقاعد 70 مرشحًا، ويُعد هذا الرقم الأكبر؛ حيث إن الانتخابات الأخيرة خاضها نحو 50 مرشحًا فقط.
ويدخل هذا السباق 5 من أعضاء المجلس الذي انتهت مدته القانونية، وهم جمال عبدالرحيم وأسامة داود وخالد البلشي وكارم محمود وحنان فكري، بينما اعتذر علاء ثابت عن الترشح لمدة جديدة.
ويدخل هذه السباق حامي الوطيس 15 مرشحًا من مؤسسة الأهرام، وهم حسب الترتيب الأبجدي إسماعيل العوامي وبهاء مباشر وحسن بديع وحسني كمال وحسين الزناتي وسامية أبو النصر وصلاح عامر وعبد الرءوف خليفة وعبير المرسي ومحمد خراجة ومختار شعيب ومروة الحداد ومصطفي الغمري وهشام يونس ووجدي رزق.
كما ينافس علي مقعد العضوية 14 مرشحًا من الجمهورية و7 من الأخبار و5 من روز اليوسف و3 من العربي الناصري و3 من الغد ومرشحان من دار الهلال ومرشحان من العمال، ومرشحان من الأسبوع ، ومرشح من كل من الأهالي واليوم السابع والأحرار والمصري اليوم والشروق، والوفد وأكتوبر والجماهير ووطني والأمة والديار والدستور والجيل والشعب والقومية والجيل، ومرشح حر.