شرعت وزارة الموارد المائية والري، في تنفيذ أعمال تطهيرات مصرف السيل بأسوان، الذي يقوم بتصريف مياه السيول من وديان شرق أسوان بطول 8 كيلو مترات.
وأوضحت وزارة الري في بيانها، أن المصرف تم تغطيته منذ عام 2002 على عدة مراحل، بأطوال إجمالية بلغت 2300 متر، وقد تعرضت التغطيات إلى ترسيبات الصرف الصحي والمخلفات الصلبة، مما أثر على كفاءة المصرف في تصريف مياه السيول.
وأضاف البيان، أنه نتيجة إلقاء العديد من الجهات والمواطنين المخلفات داخل مصرف السيل؛ لوقوعه داخل كتلة سكنية ذات كثافة مرتفعة، جعله ذلك عرضه لإلقاء المخلفات الصلبة والقمامة بداخله، علاوة على قيام بعض محطات الصرف الصحي بإلقاء مخلفاتها به.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الموارد المائية والري في بيان ثان، أنها قد تغلبت على مشكلة تكاثر ورد النيل في فرع رشيد، نظراً لطبيعة فرع رشيد الهيدروليكية، التي تساعد على تكاثر ورد النيل، وتم القضاء عليه نهائياً، ودراسة تحويله إلى طاقة يمكن استخدامها في المناطق الفقيرة والمحرومة.
كما أوضحت الوزارة، تمكنها من إنهاء مشكلة الصرف الصناعي بفرع رشيد، ونجاح الوزارة في تحويل صرف 4 مصانع للصرف بعيدا عن مجرى نهر النيل، وكذلك القضاء على مصدر من مصادر التلوث نهائياً، وهي الأقفاص السمكية، ليصبح الفرع خاليا من الأقفاص السمكية، التي كانت تلوث مياه النيل، نظراً لطبيعة العلائق التي كانت تقدم للأسماك، والتي كانت تتنوع بين مخلفات الحيوانات النافقة والصرف الصحي.
ولفتت الوزارة في بيانها، أنه نتيجة لهذه الإجراءات، فقد ظهر بوضوح هذا العام في فترة أقل الاحتياجات، وعدم ظهور الأسماك النافقة خلال شهري ديسمبر ويناير، ومشيرة إلى معالجة نوعية مياه ترعة المحمودية التي تم رصد تدهورها بالأمس، بزيادة تصرفات المياه لفرع رشيد، ليبلغ إجمالي المنصرف أمس لفرع رشيد 10,750 مليون متر مكعب؛ ليتسنى تحسين نوعية المياه، وقد انعكس وتعمل جميع مآخذ مياه الشرب بكامل طاقتها وبدون توقف.
يذكر أن فرع رشيد أحد فرعي نهر النيل في غرب الدلتا، ويبدأ من قناطر الدلتا حتى مصبه في البحر المتوسط، وترجع أهمية فرع رشيد أنه يخترق 5 محافظات هى (الجيزة – المنوفية – الغربية – كفر الشيخ – البحيرة)، وتقع على جانبيه عدة مآخذ لمحطات مياه الشرب، ويبلغ طوله 240 كم، بالإضافة إلى مآخذ لكثير من مغذيات الترع . ## ## ### ## ## ## ## ## ## ##