قال شريف فتحى، وزير الطيران، إن المطارات تعتبر حاليا من المطارات المتخصصة في معايير الأمن والسلامة.
موضوعات مقترحة
وأضاف، أنه تمت زيادة أعداد بوابات دخول المسافرين بمبنى الركاب رقم 3، ليصل عددهم إلي 16 بوابة، بدلاً من 13، لتسهيل عمليات دخول وخروج الركاب، وتفاديا لحدوث أي تكدسات أمام بوابات السفر، مطالبًا المسافرين بالحضور إلى المطار قبل موعد رحلاتهم بوقت كاف.
وأشار، أن قطاع الطيران لديه خطة شاملة لمواجهة الأزمات المادية والديون المتراكمة عليه، وأن الشركة المصرية للمطارات مطلوب منها سداد أقساط القروض بقيمة 7 مليارات جنيه، ما بين أقساط لتوسعة وتطوير المطارات، وكذلك شركة ميناء مطار القاهرة، والتى حصلت علي قروض لإنشاء مبني الركاب رقم 2، والتي تقدر بـ 280 مليون دولارمن البنك الدولي للإنشاء والتعمير، و1.5 مليار جنيه مصرى من البنك الأهلي، وتم البدء في سداد الأقساط بعد انتهاء فترة السماح.
وأشار، أن خسائر مصر للطيران بلغت حوالي مليار جنيه خلال الشهرين الماضيين بسب تعويم الجنيه، الذي أرى أنه كان قرارا صائبا وتأخر كثيرا، وأنه يتعين علي الشركات أن توفق أوضاعها.
وأكد وزير الطيران، فى تصريحات صحفية، خلال افتتاحه لمحطة توزيع كهرباء مبنى الركاب 2 و3، أن وزارة الطيران بدأت فى الاعتماد على الموارد الذاتية، فى ظل ضآلة موارد الدولة المتاحة، وللسير فى خطط التطوير.
وأضاف، أن مطارى غرب القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، أصبحا واقعا ملموسا الآن، والمنطق يحتم توسعة مطار العاصمة الإدارية الجديدة ليكون مطارًا دوليًا متكاملًا يخدم حركة السياحة بجانب مطار القاهرة الدولي، موضحا أن المطار حاليا ليس مطارا دوليا، ولكن تم تصميمه وتجهيزه بما يسمح لتوسعتة لاستيعاب أي زيادة متوقعة في الحركة مستقبلا، حيث الأراضى المحيطة به تسمح بذلك.
وأشار فتحى، أنه يجرى تنفيذ وتجهيز مطار برح العرب كمطار قابل للتوسعة أو تغيير الأنظمة الموجودة به، لافتا إلى أنه تم تأجيل الافتتاح الرسمي لمبني الركاب الجديد رقم 2 بمطار القاهرة، بسبب عدم انتهاء التجهيزات التجارية بالمطار، خاصة مع اتساعها وضعف حركة الطيران به فى ظل توقف حركة السياحة.