تنفرد "بوابة الأهرام" بنشر تفاصيل المشروع القومي الخاص بمحاربة التسرب من التعليم، المقرر إعلان تفاصيله غدًا الأحد في مؤتمر صحفي مشترك بين الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، حيث يهدف المشروع إلى إعادة الطلاب المتسربين من التعليم للمدارس مرة أخرى.
موضوعات مقترحة
وقالت راندة حلاوة رئيسة الإدارة المركزية لمكافحة التسرب من التعليم بوزارة التربية والتعليم، إن المشروع الجديد يكافئ الأسرة التي ينتظم ابنها المتسرب من الدراسة بنسبة 80% في المدرسة بمنحها 600 جنيه شهريًا تضاف على بطاقة الأب ويحصل من خلال هذا المبلغ على كميات إضافية من السلع مجانًا، مثل الزيت والأرز السكر والسمنة والمكرونة والصابون وخلافه.
وأضافت راندة حلاوة في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن ولي أمر الطالب الذي سوف يعود للمدرسة وينتظم سوف يحصل على السلع المقدرة بـ600 جنيه من البقالين التابعين لمشروع تكافل التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت أن اجتماع الغد بين مسئولي الرزارتين سوف يحضره وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم بجميع المحافظات ومسئولو صندوق تكافل، على أن يتم بعد ذلك إجراء بحوث اقتصادية من خلال فرق مشكلة من الخدمة الاجتماعية والتربية الاجتماعية والتربية النفسية مع مسئولي الإحصاء بالمحافظات لحصر المتسربين وإجراء بحوث اجتماعية على أسرهم لكشف مستحقي هذه المبالغ المالية.
وأشارت إلى أن وزارة التعليم لم تقم بحصر المتسربين من التعليم منذ عام 2014، وبالتالي فإن الأرقام الموجودة حاليًا غير مطابقة للواقع، خاصة وأن آخر إحصاء يقول إن عدد المتسربين من البنين 27 ألفًا و68 طالبًا، ومن البنات 18 ألف طالبة فقط، موضحة أنه سوف يتم إجراء إحصاء جديد لأن العدد يفوق ذلك بكثير.
وقالت راندة حلاوة، إنه تم الاتفاق مع عدد من الجمعيات الأهلية، على أن تقوم بتوفير مستلزمات المدارس من أدوات مكتبية وملابس وأحذية وشنط وحتى دفع المصروفات للمتسربين من التعليم في حال عودتهم للمدارس مرة أخرى، بمعنى أن الأسرة لن تنفق مليمًا واحدًا على7 الطفل أثناء فترة دراسته.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يشارك مشروع تكافل التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بدعم مادي لمشروعات أسر المتسربين بملغ 10 آلاف جنيه تسدد على عامين بدون فوائد كمساعدة لهم لإقامة مشروعات صغيرة ينفقون منها بدلاً من أن يستغلوا ابنهم المتسرب في العمل للإنفاق على الأسرة.