استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، لبحث مجال التعاون لتصنيع صوب زراعية بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة وبالتنسيق مع كل من الجانب الهولندى والإسبانى لتصنيع الصوب الزراعية.
موضوعات مقترحة
ووفقًا لهذا التعاون تكون الهيئة العربية للتصنيع تعاونت مع أحدث مدرستين عالمية فى تصنيع الصوب الزراعية وبالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة بين وزارة الزراعة وزارة التعاون الدولى ووزارة الرى والقوات المسلحة لتصنيع صوب زراعية 100 ألف فدان باستخدام التكنولوجيا المتطورة الموفرة لمياه الرى يأتى هذا التعاون فى إطار التنمية المجتمعية والدور الرائد المشترك للهيئة العربية للتصنيع كموئسسات وطنية تعمل على خدمة المجتمع.
وأشار الفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بقيام الهيئة العربية للتصنيع والحكومة المصرية لنقل التكنولوجيا الهولندية والإسبانية للتنسيق حول استخدام البيوت الزراعية في استصلاح الأراضي بشمال سيناء.
أضاف "سيف الدين"، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم بمشاركة وزيري الزراعة التعاون الدولي، أن هناك دراسات جدوي مكثفة يتم العمل بها في مشروع استصلاح وزراعة الـ100 ألف فدان بشمال سيناء بـ"البيوت الزراعية"، لافتاً إلى أن لجان متخصصة ستزور دول ألمانيا، وهولندا، وإسبانيا للاستفادة من تجربتها في هذا المجال.
وأوضح أن "العربية للتصنيع" تتعاون مع وزارة الزراعة في الجوانب العلمية، وأن وزارة التعاون الدولي تتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في توفير المنح، والقروض للمشروع.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ بيت زراعي تجريبي في الهيئة العربية للتصنيع على مساحة نحو 5 أفدنة.
ولفت إلى أنه يتم البحث في المناطق الصالحة لعمل المشروع، وحلول لموحة تربة بعض الأراضي، قائلاً: "عايزين ننمي بلدنا، ونطورها".
من جانبه، قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، إن مصر تتجه شاءت أم أبت نحو "الزراعة المكثفة"، وذلك بسبب الشح المائي، وظاهرة التغير المناخي، موضحاً أننا سنستفيد من تجارب بعض الدول في هذا الشأن.
وشدد وزير الزراعة، خلال المؤتمر الصحفي، على أن جميع أطراف العمل في مشروع استخدام البيوت الزراعية تعمل كـ"فريق واحد" بهدف تنمية مصر، وزيادة الإنتاجية الزراعية.
فيما، شددت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، على وجود تحرك سريع فيما يختص بدراسة الجدوي حول المشروع، مردفة: "قدرنا نوفر تمويل ومنح، ولذلك بعد تنموي مهم جداً".
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، في تصريحات صحفية، أن المشروع له بعد إستراتيجي هام، خاصةً وأنه يمثل أهمية فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وفرص عمل للشباب، مشيرة إلى أن مصر تحتاج تكنولوجيا حديثة لتطبيق المشروع، وتستفيد من خبرة الجانب الهولندي في هذا الشأن.