كشف سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، تفاصيل واقعة تعدي عدد من البلطجية، علي واقعة نادي المحامين بطلخا.
قال سامح عاشور إن مجلس النقابة الفرعية وإدارة النادي قرروا إنهاء العقد المبرم مع المتعهد، مما دفع بعد البلطجية أمس بمحاولة اقتحام النادي وإتلافه، وتمكن عدد من المحامين من التصدي لهم.
وأضاف أنه تم إبلاغه بالواقعة وهو خارج البلاد في زيارة عمل لدوله الكويت، وقام فورًا بإبلاغ وزير الداخلية بالواقعة وتواطؤ القيادات الأمنية بالمديرية، بزعم أن الواقعة بين محامين وبعضهم البعض، فضلًا عن إبلاغ النائب العام بملابسات الحادث، الذي أمر النيابة بالانتقال فورا لإجراء التحقيق والمعاينة.
وأوضح أنه تم الاتصال بالمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الذي وعد بمحاسبه المقصرين سواء المتعهد أو القيادات الأمنية بالمحافظة.
وأشار إلي أنه انتقلت قوات الأمن والنيابة العامة لمقر النادي، وتم تسليمهم من قبض عليه من البلطجية، وتوجه وفد من النقابة العامة لمتابعة التحقيقات، وما سيسفر عنها، مضيفًا أنه كان علي تواصل دائم مع مجلس النقابة الفرعية لمتابعه التطورات، أول بأول.
وأضاف النقيب أنه تلقي اتصالاً من محافظ الدقهلية،أبلغه باهتمام رئيس الوزراء بالأمر، وأنه معني أولاً بحماية المحامين، ومحاسبة المتهمين والمقصرين.
وأكد عاشور أن النقابة لن تترك من تعدي وأتلف أموال المحامين وأصابهم ولن تترك من سمح لهم بذلك من القيادات الأمنية.
وطالب نقيب المحامين الذين وجدوا بالأحداث، بالتواصل مع مجلس النقابة الفرعية لتوثيق شهادتهم عن الواقعة وعرضها علي النيابة العامة ثاني عشر.
وكلّف النقيب سامح عاشور مجلس النقابة الفرعية بإعداد مذكرة بما حدث، مدعومة بالصور لعرضها علي مجلس الوزراء، كما كلّف النقيب سامح عاشور وفد النقابة العامة بإعداد مذكرة بالواقعة بشأن ما ردده البعض بشأن دعم قلة من المحامين للمتعهد، ومساعدته علي ارتكاب الواقعة.
وطالب عاشور المحامين بالاصطفاف خلف نقابتهم حتي يتسنى لهم القصاص القانوني لمن تعدي عليهم وينال جزاء ذلك التعدي وعدم الانجراف لمعارك فرعية وهمية يستخدم أصحابها شعارات براقة لدغدغة مشاعر المحامين لمصالح ضيقة، لن تخدم إلا أصحابها، علي حساب القضية. الرئيسية.