حبس المتهمين بسرقة سور حديدي بالطريق الدائري بالجيزة | وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان | وزير الخارجية العراقي يؤكد أهمية تحقيق التعاون بين الدول العربية ودعم القضية الفلسطينية بالمحاكم الدولية | الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من رئيس المجلس الرئاسي الليبي تتعلق بالعلاقات الثنائية | مانشستر يونايتد يحول تأخره إلى الفوز برباعية على شيفلد | ليفربول يبتعد عن المنافسة على لقب الدورى الانجليزى بعد الخسارة أمام ايفرتون | المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح | قرار من النيابة ضد بلوجر شهيرة لاتهامها بنشر فيديوهات منافية للآداب العامة على المنصات الاجتماعية | الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة |
Close ad

معجزة طفل.. وسط الحطام وأضواء الهواتف ولد لحظة انفجار بيروت

13-8-2020 | 06:39
معجزة طفل وسط الحطام وأضواء الهواتف ولد لحظة انفجار بيروتالطفل مع والدته

عندما دخل إدموند خنيصر قاعة عمليات الولادة حيث كانت زوجته إيمانويل على وشك وضع مولودهما، كان هدفه هو اقتناص صور للحظات الأولى من حياة ابنه.

موضوعات مقترحة

لكنه سجل، بدلا من ذلك، اللحظات التي أطاح فيها أكبر انفجار في تاريخ لبنان بنوافذ كاملة على سرير المستشفى الذي ترقد عليه زوجته البالغة من العمر 28 عاما، حسب "سكاي نيوز".

قالت إيمانويل وهي تعيد تجميع المشاهد لتوابع اللحظات الأولى من الانفجار الكبير في بيروت "رأيت الموت بعيني... قفز السؤال (هل انتهى كل شيء؟) كنت أتلفت حولي، وأنظر للسقف، لا أنتظر سوى سقوطه علينا".

أزال الطاقم الطبي الدماء وشظايا الزجاج المحطم وحملوا، مدفوعين بفطرتهم، إيمانويل إلى الممر، خشية وقوع انفجار آخر.

كانت إيمانويل على وشك الإصابة بالإغماء، واهتزت بشدة من الأعماق، وقالت إنها كانت تعلم أن واجبها التركيز على الولادة.

كانت تتحدث لنفسها بكلمات.. "يجب أن يأتي إلى الحياة.. يجب أن أكون قوية جدا".

بعد الانفجار مباشرة، كانت ستيفاني يعقوب، كبيرة الأطباء المقيمين في قسم أمراض النساء والتوليد بالمركز الطبي الجامعي في مستشفى سان جورج، قد خرجت مسرعة من الغرفة لمساعدة ممرضة مصابة.

ولكن، كان قد فات الأوان وماتت الممرضة.

أسرعت ستيفاني متجهة على الفور إلى إيمانويل لمساعدتها في الولادة، مع البروفيسور إيلي أناستاسيادس وفريق من المسعفين.

وقالت لرويترز بعد أسبوع من الانفجار "انقطعت الكهرباء وكانت الشمس تتجه للمغيب، لذلك كنا نعلم أن علينا إنجاز ذلك في أسرع وقت ممكن. وعلى أضواء الهواتف المحمولة، جاء إلى العالم".
وتوفي 17 شخصا في مستشفى سان جورج بعد الانفجار مباشرة وأصيب العشرات، بمن فيهم والدة إدموند خنيصر، التي أصيبت بستة كسور في الضلوع وثقب في الرئة.

قال خنيصر الذي كان يركض متنقلا بين زوجته وأمه إن هدفا واحدا كان في ذهنه، وهو نقل ابنه الوليد جورج إلى بر الأمان.

وعندما ركبوا سيارات الغرباء وخرجوا من محيط منطقة الانفجار، بدأت تتكشف أبعاد المأساة وحجم الدمار.

وصلوا في نهاية الأمر إلى مستشفى خارج العاصمة مباشرة وجرت أخيرا إجراءات غسل الوليد جورج وتنظيفه.

وقال إدموند وهو يعرض صور ابنه على صفحة أنشأها له على موقع انستغرام يطلق عليها معجزة الطفل جورج إن "جورج مميز للغاية. إنه نور في الظلام". وأضاف كانت "ولادة وسط الحطام".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: