Close ad

"مقاومة حتى النهاية ومشاهد لا تنسى".. قصة 35 دقيقة من "حبس الأنفاس" في معركة البرث

21-5-2020 | 23:52
مقاومة حتى النهاية ومشاهد لا تنسى قصة  دقيقة من حبس الأنفاس في معركة البرث مسلسل الاختيار
سارة نعمة الله

لحظات من حبس الأنفاس..والانتظار لرؤية ملحمة البرث التي راح ضحيتها خير أجناد الأرض في مقدمتهم الشهيد الأسطورة القائد أحمد المنسي، خرجت اليوم أمام الملايين خلال 35 دقيقة صور فيها المخرج بيتر ميمي لحظات البطولة الحقيقية في معركة البرث بسيناء، تلك اللحظات البطولية التي كان ينتظرها الجميع منذ الحلقة الأولى لمسلسل "الاختيار" وهو المشهد الذي انطلقت به أحداث العمل.

موضوعات مقترحة

تبدأ الأحداث بعد تمركز الجماعات التكفيرية في مواقع مختلفة في موقع مربع البرث بسيناء حيث يضعون أسلحتهم ورشاشتهم في أماكن متفرقة مع بداية فجر يوم 7 يوليو لعام 2017.

هنا يسمع نداء "حرس سلاح" من مجند الخدمة "خالد" لتبدأ طلقات التكفيرين تصوب نحو الكمين، في سرعة لا تتجاوز الثواني يتمركز أبطال القوات المسلحة في أماكنهم ويخرج الأبطال يتمركزون في الدبابات ويطلقون طلقات الرصاص نحو التكفيرين ليبدأون السقوط، هنا يطلب المنسي تعزيزات عسكرية بعد دعابة تجمعه مع الشهيد الرائد شبراوي "شكلها تقيلة المرة دي".

تستمر المعركة، وتدخل السيارات المفخخة في قلب الكمين لتحدث إنفجارا شديدا بعد معركة استمرت منذ الفجر وحتى مطلع النهار بين المنسي ورجاله والتكفيرين، ليسقط المنسي ورجاله مغشيا عليهم إثر الانفجار الشديد.

أبطال حتى آخر نفس
خلال نداء النقيب خالد مغربي "خالد دبابة" في اللاسلكي للقائد أحمد المنسي ينهض هو ورجاله شبراوي وسباعي ويواصلون المعركة، وفي تلك اللحظة يستمر المنسي في دعم رجاله "على العهد يارجالة" محدش هيدخل من العيال دي هنا، وفي تلك اللحظة يقوم بضرب أحد التكفيرين ليصرخ ويقول "اه" فيرد عليه المنسي "وجعتك يلا والله ماهتعرفوا تاخدوا حد منا"

يواصل رجال المنسي المعركة بشراسة، وفي اللحظة التي تحاول فيها تعزيزات مجموعة رفح الوصول إلى البرث والتي يقودها النقيب خالد مغربي تدخل بهم سيارة مفخخة ليستشهد هو ورجاله.

يسقط الشهيد الرائد "شبراوي" بعد حرب شرسة يقودها بسلاحه ليردد الشهادة فيتحمس صديقه "سباعي" ويطلب من المجند خالد احضار صندوق القنابل ليفجر الكمين حتى لا يدخله أحد وفي اللحظة ذاتها ينال رصاصة في قنبلة بيديه اليسرى ويستمر في قذف القنابل بيديه الأخرى إلي أن ينال الشهادة بعد أن يطلب من المجند "خالد" الا يأخذوا أحد منهم.

ومع نفاذ مصنع الذخيرة بعد ضربه من الجماعات التكفيرية تنفذ جميع الذخيرة من أسلحة الضباط والجنود، يستمر رجال المنسي في حربهم حيث يقوم الشهيد المجند "هرم" ومعه قائده بضرب التكفيرين بالحجارة ليأخذوا سلاحهم وبعد نجاحهم يلقون رصاص غدر.

يستمر التكفيري "أبو سعد" في النداء باللاسلكي "اقتلوا المنسي" وبعد نداؤه "اقتلوا الطواغيت" يظهر المنسي ويفرغ رصاصاته في صدره ويقول له " مسمهمش طواغيت اسمهم شهداء" ثم يشد سلسللة شقيق الشهيد "سعد" من رقبته ويقول له "دي مش بتاعتك".

يقوم المنسي بضرب أحد التكفيرين صعد لأعلى ليأخذ سلاحه يتحدث في نداء الدعم باللاسلكي"على العهد يارجالة أدفن بأفرولي..الشهيد لا بيتكفن ولا يتغسل" ويخرج في خطوة سريعة ممسكا بسلاحه ويصوبه نحو الجماعات التكفيرية إلا أنه يلقى رصاصة غدر من أحدهم بأن يصوب سلاحه تجاه رأسه من الخلف.

مشهد لا ينسى

في اللحظة التي تصل فيها تعزيزات طيران القوات المسلحة لتطلق رصاصتها من أعلى نحو التكفيرين، تظهر صورة الشهيد المنسي وبجواره اللاسلكي والسلسلة أما هو فقد احتضن أعلى سور الكمين ممسكا بسلاحه ليستشهد وهو على عهد الوفاء..على عهد الوطن.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة