مفاجآت قتل سليم لـ دينا في ختام الحلقة السابقة، انقلبت بقتل دنيا لـ سليم في بداية الحلقة الـ 25 من مسلسل "لما كنّا صغيرين".
موضوعات مقترحة
وقد حكت عن تلك المفاجأة دنيا عندما قالت إنها توارت عن أنظار سليم وهو يحمل المسدس ويبحث عنها وينادي علي اسمها في بيتها، وعندما شاهدته من الخلف قامت بضربه علي مؤخرة راْسه فوقع علي الأرض ثم عاد وهو مترنح يريد قتلها من جديد، وقام بتصويب طلقه من المسدس لم تصب أحدا، ومن تأثير الضربة الأولي فقد وعيه من جديد، وأكملت، لم أكن أريد أن أقتله، فقط كنت أريد أن يغيب عن الوعي حتي يأتي ياسين، الذي تحدثت معه عبر الهاتف وأبلغته بأن سليم في البيت.
وقد استطاع المحامي ياسين أن يخرجها من أي توجيه اتهام لها بسبب دفاعها عن نفسها داخل بيتها.
وبعد مقتل سليم، تكشفت كل الأسرار داخل الصندوق الأسود الذي كان يسيطر عليه، فقد اعترف يحيي بكل ما كان قد قاله بالسابق لدنيا عن علاقته بسليم أمام النيابة، كما اعترفت سكرتيرته مي أنها هي من قامت بإعطاء مفاتيح سيارة نهي إلي صافي والتي لا تعرف نهي ولم ترها من قبل، وأن فيلا نهي ويحيي كان مستودعا لتخزين المخدرات.
ومع استمرار تحقيقات النيابة جاءت صافي والتي انهارت أمام وكيل النيابة وحكت كل ما تعرفه عن سليم والمحامي وفيق، كما اعترفت بعدم معرفتها بنهي، وخصوصا بعد إثبات أن صورها مع نهي كانت فوتوشوب "مركبة"، واتهامها بدور في ارتكاب جريمة قتل نهي.
ومع مشاعر الرومانسية المستمرة بين دنيا وياسين، والذي قام بطلب يدها للزواج أثناء مفاجأتها بأنه قام بشراء فيلا جديدة لتكون سكنهم المستقبلي، ومع مشاهدة الفيلا الجديدة كان حوار المشاعر.
ثم قاما بزيارة شقيقه حسن المتهم بقتل نهي، وجاءت البشري بأن كاميرات منزل نهي كشفت عن دخول سليم ويحمل معه سكينة، مما يجعل خروج حسن قريبا، وانتهت الأحداث بمفاجأة ياسين إلي حسن عندما قال له إنه سيتزوج دنيا.
المسلسل من إخراج محمد علي وتأليف إيمن سلامة، وبطولة محمود حميدة "سليم"، خالد النبوي "ياسين"، ريهام حجاج "دنيا" ، كريم قاسم "وائل"، نسرين أمين "نهي"، نبيل عيسي "حسن"، محمود حجازي "يحيي"، أشرف زكي "وفيق".