واستمرت اعترافات يحيي إلي حبيبته وزوجته السابقة دنيا، عن علاقته بسليم والأمور المشبوهة التي تحيط بكل اعماله، هكذا بدأت أحداث الحلقة الـ 22 من مسلسل "لما كنّا صغيرين".
موضوعات مقترحة
كما اعترف يحيي بأنه كان السبب في تغيير والده بأول تغيير وزاري بعدما قام بجعله يوقع علي ورقه مشبوهة تسلمها من سليم، وقد شك والده في جميع من حوله إلا أن يكون ابنه، ولم يعرف والده بذلك حتي الأن، وذلك بمقابل 500 الف دولار.
ومن جهة أخرى واثناء مواجهة صافي أمام النيابة وتعرفها علي صورة صديقتها القتيلة نهي، شكك ياسين في كلامها وطالب بالكشف عن حقيقية صورهما معا، بالاضافة لرفع البصمات الموجودة في شقة القتيلة ومطابقتها ببصمات صافي، مع تتبع جميع التليفونات الخاصة بهما.
وأعقب ذلك مشهد مواجهة عنيف بين دنيا ورجل الاعمال سليم والذي ظهرا معه للحظات، لتحكي دنيا بعد ذلك كل ما دار فيها إلي ياسين عندما تلاقا في بيتها، وأنه اعترف لها بقتله لوائل وقال لها الدور عليكي، فقرر ياسين أن تظل دنيا داخل البيت ولا تخرج إلا برفقته.
وبعدما لاحظ سليم ثقة دنيا، سارع بإرسال المحامي وفيق إلي يحيي والذي قال له التزم بما أقوله لتخرج من القضية الآن، وهو أنك كنت تريد تأجير شقتك ومنحت المفتاح إلي سمسار المنطقة، والذي بدوره سيعترف أن المخدرات التي كانت موجودة بالشقة تخصه.
وبالعودة إلي لقاء ياسين ودنيا في بيتها، حكي لها أنه دبر الـ DNA لتكون هناك بنت وهمية لسليم مطابقة لمواصفاته الوراثية، وقد تأكد سليم من ذلك فيما بعد وذهب إلى صديقته القديمة رانيا وعنفها على إبعاد ابنته عنه طوال تلك السنوات.
وأعقب ذلك ذهاب رانيا إليه بالمكتب لتخبره أن بنته قد تم خطفها في المطار بعد عودتها من إسبانيا، والخاطف قال بلغي تحياتي إلي والدها سليم وقولي له مبروك علي التحليل، لتنتهي حلقة اليوم.
المسلسل من إخراج محمد علي وتأليف أيمن سلامة، وبطولة محمود حميدة "سليم"، خالد النبوي "ياسين"، ريهام حجاج "دنيا" ، كريم قاسم "وائل"، نسرين أمين "نهي"، نبيل عيسي "حسن"، محمود حجازي "يحيي" ، أشرف ذكي "وفيق".