قال الفنان ياسر جلال، إن مسلسل "الفتوة" المعروض في موسم رمضان الحالي يعد فرصة للجمهور الجديد من الشباب للتعرف على الماضي، مشيرا إلى أنه مختلف لأن هذه النوعية من الأعمال لم تقدم على الشاشة منذ فترة طويلة.
موضوعات مقترحة
وأضاف ياسر جلال، في تصريحات صحفية، أن المسلسل مصري بشكل كامل، يحكي عن الحارة المصرية وشخصيات مصرية واقعية بالعادات والتقاليد الأصلية، مشيرا إلى أنه تم تقديم فكرة المسلسل في قالب درامي جديد وفكرة جديدة.
وأكد حبه تقديم أدوار الحركة "الأكشن" على الشاشة لأنه يعتبر "الأكشن" عنصرا من عناصر الجذب، مشيرا إلى أن العمل اجتماعي يدور في أحداث درامية ولكن في شكل مشوق، فلا بد من وجود قالب يجذب الجمهور.
وأشار إلى أن مشاهد "الأكشن" بحاجة لمجهود كبير، لافتا إلى ممارسته الرياضة بشكل كبير والتدرب على استخدام النبوت قبل بدء التصوير، وأن الأمر لم يكن سهلا لكن تم تقديم مشاهد جميلة.
أكد أن الشخصيات التي تقدم في حقبة مختلفة تكون مرهقة أكثر من الشخصيات العادية التي تقدم في عمل معاصر، لأنها تحتاج لتحضيرات في الملابس وأيضا طريقة التعامل مع الإكسسوارات، وكذلك التدريب على وسائل المواصلات في ذلك الوقت إذا كان خيلا مثلا، أو استخدام النبوت كما هو الحال في "الفتوة".
شدد على أنهم حرصوا في مسلسل "الفتوة" على تقديم العادات والتقاليد والشخص الذي يراعي الأصول والواجب ويدافع عن الأشخاص المساكين، والنموذج المشرف للمصري الذي ينتمي للحارة المصرية كي يكون قدوة للناس.
اعتبر المنافسة في ظل وجود كبار النجوم خلال رمضان يثري الدراما من خلال خلق حالة تنوع على الشاشة فلكل نجم مذاق مختلف، متمنيا التوفيق لكل النجوم في تقديم أعمال مهمة والساحة تتسع للجميع.
تتناول أحداث المسلسل الحياة الاجتماعية في حي (الجمالية) قبل مائة عام، من خلال شخصية الفتوة، والأفراد المحيطين بها، كما يتناول بعض الأحداث الأخرى المتعلقة بالحارة المصرية قديما، وتحديدا مع بداية القرن العشرين، حيث يسلط الضوء على عصر الفتوات والصراعات التي دارت خلال هذا العصر.
يشارك في بطولة المسلسل أحمد صلاح حسني، ومي عمر، ونجلاء بدر، ورياض الخولي، وأحمد خليل، وباقة من الفنانين، وتأليف هاني سرحان، وإخراج حسين المنباوى.