صرح السيناريست والمنتج ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي، محمد حفظي، عن بعض آرائه في صناعة الأفلام وإنتاجها، كما تحدث عن بعض الخبرات التي اكتسبها في المجال منذ بدايته به كسيناريست، وانتقاله بعدها للإنتاج.
موضوعات مقترحة
كما تحدث حفظي عن بعض تطلعاته في صناعة السينما، وما يتمنى الوصول له مستقبلاً. وجاء هذا في حديثه خلال حلقة نقاشية أجراها معه الناقد أحمد شوقي في بث مباشر على موقع إنستجرام.
أوضح حفظي، أن عملية الإنتاج مرهونة بثلاثة عناصر رئيسية تتوافر في كل مشروع، وأنه لابد من توافرها بالطريقة الصحيحة حتى يخرج المشروع بالشكل الذي يطمح فيه صُناعه، وقال عن هذا "هناك سيناريوهات خصبة جداً ليخرج منها أعمال إبداعية متميزة. ولكن أحياناً لا تخرج هذه الأعمال بالصورة المطلوبة بسبب مراحل الإنتاج والتنفيذ؛ يحدث أمرُ ما أثناء الكتابة أو التنفيذ فيمنع العمل من بلوغ طموح صُناعه. والعملية الإنتاجية معادلة تتألف من 3 عناصر، هم الوقت والجودة والمال، ودائماً ما نعاني نقصاً في عنصر الوقت بصناعة السينما في مصر، لأن الصناعة ترتبط عندنا بمواسم عدة؛ كفيلم العيد، فيلم الصيف، فيلم نصف العام، وغيرهم.. فتتحول المعادلة إلى أنك تملك 6 شهور فقط لتنتهي من تصوير الفيلم وتنفيذ مراحل ما بعد الإنتاج كاملة، وهذا يفسد عنصر الوقت بالمعادلة الإنتاجية طبعاً".
وتحدث حفظي عن تطور خبراته المختلفة في مجال السينما قائلاً "سأحاول اختصار 10 سنوات في بعض العبارات، وهو أمر صعب. مبدئياً أرى أن من أهم الأشياء التي لابد أن تتحلى بها بجانب الخبرات التي تكتسبها، هي قدرتك على تقييم السيناريو، وأن تملك القدرة للحكم على السيناريو حين تقرؤه، هل هو مناسب أم لا، وهذه العملية ليست هينة، وتحتاج لبعض من الموهبة، فأرى أن خلفيتي بكتابة السيناريو فادتني كثيراً بهذا، لأن مهارة الحكم على سيناريو ورقي يمكن اكتسابها وتطويرها، ولكنها تحتاج أن تتحلى بالموهبة قبل كل شيء. وكذلك من أهم السمات في رأيي هي قدرتك على تطوير السيناريو، بأن تجتمع مع الكاتب وتحاولوا التوصل لأفضل تطوير ممكن لمعالجة النص المكتوب"، مضيفا : أطمح بإنتاج أفلام غنائية وأتمنى تكرار صناعة فيلم رعب