مواقف عديدة تناولتها الحلقة الثانية عشر من مسلسل "لما كنّا صغيرين" تناولت مظاهر الحب بين بطلي المسلسل خالد النبوي "ياسين" المحامي شقيق حسن صديق طفولة المحبوبة "دنيا" ريهام حجاج.
موضوعات مقترحة
وكان أهم تلك المواقف هو عندما قام ياسين بالاتصال بـ دنيا وقال لها إن "سليم" محمود حميدة، في طريقه إليها ولا يجب أن تفتح له باب البيت، وذلك حدث بالفعل وكانت في خائفة جدا، وفِي نفس الوقت وبعد عودة ياسين من النيابة ومعرفته أنه تم التجديد بحبس شقيقة حسن علي ذمة قضية مقتل نهى، عاد سريعا إلى سيارته ليقوم بزيارة دنيا والاطمئنان عليها، والتأكيد على أنه بجانبها دائما، وبلمسة من يد ياسين على كتف دنيا، كانت التعبيرات توحي بما هو قادم بينهما، وخصوصًا أن كلاهما قام بتذكر الآخر في لحظات رومانسية داخل أحداث الحلقة.
وبعيدًا عن ذلك لم تشهد الأحداث جديد بخصوص يحيى طليق دنيا ابن الوزير السابق والمحبوس على زمة الاتجار في المخدرات، كما لم تشير إلى محور الأحداث رجل الأعمال سليم باستثناء ظهوره وهو في طريقه إلى دنيا، واسمه في مناقشات دنيا مع صديقها وائل، وقد انتهت الحلقة عليهما أثناء تذكر أيام ما كانوا صغيرين.
والمسلسل من إخراج محمد علي وتأليف إيمن سلامة، وبطولة محمود حميدة، خالد النبوي، ريهام حجاج، نسرين أمين.