وداعا أحمد دياب.. تزوج بنت رشدي أباظة.. وارتضى بأدوار ضيف الشرف ولم يتمرد عليها| صور

لم يخلع الفنان أحمد دياب الجلباب الذي كان يرتديه في الحقيقة طوال مسيرته الفنية ..رجل الأعمال صاحب التجارة الرابحة والذي دخل مجال التمثيل في عمر متأخرة...فالمتابع لمشواره الفنى يشعر أن دياب كان يمارس التمثيل كهواية دون احتراف، لاتصاله بالفنان الراحل رشدى أباظة بعدما تزوج من ابنته قسمت، لاسيما وأن أدواره لم تكن بها مساحات تمثيلية كبيرة، أغلبها اقتصرت كضيف شرف ولم يتمرد على هذه الأدوار ذات المشاهد التى تعد على أصابع اليد، بل أنه ارتضى طوال مسيرته التى تصل لـ 150 عملا تلفزيونيا وسنيمائيا، ألا يدخل في تحديات الشخوص الصعبة والمركبة أو الطبقات الدنيا من المجتمع.

ظل دياب محتفظا لدى المشاهد بصورة ذهنية ترسخت منذ ظهوره على الشاشتين سواء الفضية أو الصغيرة بالرجل الأرستقراطى الذي يمثل طبقة رجال الأعمال والوزير وضابط الشرطة والطبيب والأب أو في أقصى تقدير الزوج عندما يكون بطل العمل من نون النسوة.. ولا نعلم عما إذا كانت هذه رغبة من دياب نفسه الذي ارتأى أن يكون حبيسا في هذه الفئة من الشخوص أم أن المخرجين حصروه في هذه الأدوار.

أكثر الأدوار التى تركت بصمة في ذهن المشاهد، عندما جسد دياب دور سامى شرف في فيلم السادات مع الراحل أحمد زكى ومع الزعيم عادل إمام في دور وزير الثقافة في مسلسل عفاريت عدلى علام.

شارك فى مسلسلات "أين قلبى" مع يسرا، "حجر جهنم"، و"سلسال الدم 4 و5" و"حق مشروع" و"الجماعة 2" بشخصية حيدر باشا، و"أنا شهيرة، أنا الخائن"و"عفاريت عدلى علام" و"أستاذ ورئيس قسم" مع الزعيم عادل إمام.

أحمد دياب ولد في التاسع من أغسطس من عام 1945، وتزوج من ابنة رشدي أباظة قبل دخوله عالم الفن وقتها، ولكنه انفصل منذ فترة كبيرة عنها، ويربطهما ولد أنجبته بعد الزواج بسنوات قليلة.