Close ad

طارق الشناوي: «سكر زيادة» ترقب بين نجمتين بعد عداء قديم.. والخريطة الإنتاجية ستتغير بعد «كورونا»

14-4-2020 | 20:56
طارق الشناوي «سكر زيادة ترقب بين نجمتين بعد عداء قديم والخريطة الإنتاجية ستتغير بعد «كورونا الناقد طارق الشناوي
سارة نعمة الله

يستعيد الموسم الدرامي لرمضان المقبل، حالة التألق التي أفتقدها في عامه الماضي، والتي تسببت في غياب العديد من النجوم وغياب عدد من الكيانات الإنتاجية من المشهد مما جعله عامًا فاترًا لم يحقق النجاح المرجو منه.

موضوعات مقترحة

ويأتي العام الحالي تعويض لما فقد من وهج معتاد من خلال المنافسة بين نجوم كبار غابوا عن المشهد في مقدمتهم الزعيم عادل إمام والفنانة يسرا والفنان يوسف الشريف وآخرون من نجوم الجيل الجديد والذين يحصدون ثمار السنوات الأولى في البطولة المطلقة، هذا بخلاف حالة الترقب التي ستكون لدى المشاهد والذي بات حكمًا وناقدًا واعيًا على الأعمال وهو ما يعني أنه لن يقبل بتقديم منتج أقل جودة له من توقعاته حتى وإن كان ذلك بسبب انتشار وباء عالمي "كورونا" يهدد العالم بأجمعه.

الناقد طارق الشناوي في تصريحاته لـ «بوابة الأهرام» يمنحنا تقييم لحالة الموسم الدرامي المقبل وتوقعاته لها على لسانه في السطور التالية:

«لاشك أن غياب الزعيم عادل إمام عن الأضواء في العام الماضي، سيجعل من مسلسله «فلانتينو» محط الاهتمام وبشكل أكبر نظرا لتعود الجمهور على مشاهدة أعماله باستمرار على مدار السنوات الماضية، كما أنه بالتأكيد ورقة رابحة وقوية جدًا، أما يوسف الشريف والذي غاب عامين ويعد التليفزيون هو محطة تألقه الآساسية بالتأكيد سيكون منافسًا قويًا في الموسم الرمضاني لأنه صاحب جماهيرية كبيرة والدليل ما حققته ردود الفعل الأولى على برومو مسلسله فقد أصبح نجمًا مصدق لهم، وكذلك يسرا فهي عشرة العمر مع الجمهور وهي بالنسبة له حالة من الوفاء الدائم خصوصًا مع توقف عدد من أبناء جيلها».

وتابع: «أتصور مثلًا أن مسلسل «سكر زيادة» الذي تلعب بطولته الفنانة نبيلة عبيد ونادية الجندي هو حدث هام للدراما المصرية، خصوصًا أنه يمثل حالة من الترقب بين النجمتين بعد سنوات من العداء التي بدأت منذ السبعينات بالقرن الماضي، وفكرة أن يظهروا لنا مجددًا فهذا يمثل قدر كبير من القوة، ولكن لابد أيضًا أن يكون العمل الفني جاذب للجمهور، والمميز هنا هو فكرة تقديم عمل موجه لهذا الجيل، وأن يكون لهذه الفئة العمرية تواجد بعد أن كانت مختفية والأعمال بعيدة عنهم، والدراما في هذه المرحلة العمرية عموما قليلة جدا ومن الجيد أنهم وجدوا هذا الخيط حتى لو كان العمل مأخوذ من فورمات أجنبي فالمهم كيف سيكون شكل العمل».

ويستكمل «الشناوي» حديثه نحو أصحاب البطولات المطلقة للمرة الأولى مثل بشرى أو غيرهم ممن في سنوات ثمارهم الأولى منها مثل ياسمين صبري ويقول: «الحكم صعب لأن الموهبة ليست كافية فالفكرة في القدرة على الجذب وهذا أمر تحسبه المشاهدة، وأعتقد أن الأزمة الحالية بأبعادها الاقتصادية وتأثيرها على الإعلام والفن والثقافة ستفرز عن قانون ونسق آخر بعد رمضان حيث سيحدث تغيير فالنمط الإنتاجي عمومًا».

وفيما يتعلق بالتنوع في الكيانات الإنتاجية، ومدى جودة الأعمال المقدمة في ظل الاستغناء عن العديد من التفاصيل كالسفر ومشاهد المجاميع بسبب ظروف وباء «كورونا»، يشير «الشناوي» أن الجمهور لا يمكن أن يتحمل إخفاق الأعمال ويمنح الأعذار لصناع الأعمال حتى وإن كان الظرف حرج كالذي نعيشه.

ويضيف: «التنوع في الكيانات الإنتاجية أمر شديد الأهمية والحقيقة أنه لا شك ورقة رابحة أيضًا للدراما هذا العام سواء لصالح الجهة الأكثر إنتاجًا أو غيرها من الكيانات المتداخلة، حيث إن ذلك يثري الفن والشركة لأنه عندما نتواجد في تنافس يقدم الجميع أقوى وأفضل وأعمق ما لديه».

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: