تجربة فريدة قام بها "المعهد القومي للقياس والمعايرة" في مصر عام 1971م، نجحت الراحلة الكبيرة د.رتيبة الحفني في رصدها، في كتابها "أم كلثوم" الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتقدم تلك التجربة محاولة لقياس أكثر الأصوات المصرية انضباطًا على السلم الموسيقي.
موضوعات مقترحة
استعان "المعهد" في تجربته بألفين من الأسطوانات التي سجل عليها المطربون والمطربات أغانيهم طوال نصف قرن من الزمان، وذلك بهدف وضع سلم الموسيقى العربية على أساس علمي، وجاءت نتيجة التجربة المثيرة كالتالي، وهي أن صوت أم كلثوم هو أكثر الأصوات المصرية ضبطًا، لتطابق معادلته الرياضية مع المعادلة الرياضية للسلم الموسيقي الطبيعي، وأثبتت الأجهزة الإلكترونية أن ترددات صوت أم كلثوم تبلغ 3996,5 ذبذبة في الثانية الواحدة، وجاء الصوت الثاني بعد كوكب الشرق للشيخ محمد رفعت، تلاه صوت المطرب صالح عبد الحي.