Close ad

مناضلة سياسية ترتدي "بدلة رقص".. تحية كاريوكا أطيب قلب وأعظم مجنونة فى العالم | صور

22-2-2020 | 18:25
مناضلة سياسية ترتدي بدلة رقص تحية كاريوكا أطيب قلب وأعظم مجنونة فى العالم | صورتحية كاريوكا مناضلة سياسية في "بدلة رقص"
محمد يوسف الشريف

تعتبر الراقصة تحية كاريوكا من الشخصيات الفنية الثرية التي تجد في سيرتها الكثير من المواقف والحكايات في الوسط الفني وعالم السياسة، وهي فنانة خاضت غمار السياسة من أجل الوطن، وقال عنها زملاؤها صاحبة "أطيب قلب"، كما قال عنها يوسف شاهين إنها " أعظم مجنونة في العالم".

موضوعات مقترحة

دخلت تحية كاريوكا مجال الفن من باب الرقص الشرقي، ومن خلاله استطاعت أن تقدم أداء شرقيا مختلفا عما كان يقدم في جيلها، ومن الرقص إلى السينما وضعت لها بصمة مستمرة حتى الآن.

اسمها الحقيقي هو بدوية محمد كريم علي السيد النيداني، وكان مسقط رأسها في مدينة الإسماعيلية في مثل هذا اليوم من عام 1919، ومنذ الصغر عشقت الرقص والتمثيل، وبدأت حياتها السينمائية في فيلم " الدكتور فرحات" عام 1935، وفي عام 1939 شاركت في فيلم " أجنحة الصحراء"، أول إنتاج وإخراج لأحمد سالم وبطولة حسين صدقي.

بدأت شهرتها الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض الفرقة، وهي الرقصة التي التصقت بها حتى لازمت اسمها فأصبح " تحية كاريوكا"، ويعد فيلم " أحب الغلط" 1942 بداية ظهورها السينمائي.

ومن أجل تحسين لغتها الإنجليزية سافرت إلى هوليوود وتعاقدت مع شركة فوكس من عام 1945 لمدة 5 سنوات، وخلال تلك الفترة تزوجت من ضابط أمريكي يهودي يُدعى ليفي، وانتقلت معه إلى لوس أنجلوس الأمريكية، وأثار ذلك جدلًا في مصر رغم تأكيد الفنانة الراحلة أن الضابط الأمريكي أشهر إسلامه.

وبعد عام في أمريكا انفصلت عن زوجها وساعدها الفنان سليمان نجيب وشقيقه حسني، في العودة إلى مصر لأنها لم تكن تملك مبلغ تذكرة السفر، كاشفةً لهما أنها انفصلت عن زوجها، كما أنها لم تتلقَّ أي عرض جدي للمشاركة في السينما.

بعد عودتها عملت في المسرح مع الفنان إسماعيل يس، كما أسست فرقة مسرحية مع الفنان فايز حلاوة، وقدّمت المسرح السياسي الذي حمل اسمها، فيما بلغ رصيدها السينمائي 117 فيلمًا، منها بينها "الجراج، سوق النساء، نساء صعاليك، إسكندرية كمان وكمان، الوداع يا بونابرت، مين يقدر على عزيزة، السكرية، السراب، شاطئ الغرام، طاقية الإخفاء".

أما بالنسبة لمواقفها الوطنية فقد وقفت منذ عام 1948 مع الفدائيين ضد الاحتلال الإنجليزي، وهربت لهم السلاح بسيارتها الخاصة، وشاركت في المقاومة أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وأُلقي القبض عليها أكثر من مرة، واتهمت بمحاولة قلب نظام الحكم، كما قامت بمساعدة محمد أنور السادات في الهروب من الإنجليز، وحينما انتصرت مصر في حرب أكتوبر 1973، بدأت مرحلة جديدة.

وعندما صعدت تحية إلى منصة التكريم، صافحها الرئيس السادات وأثنى عليها وعلى تاريخها الوطني المشرف، ومشوارها النضالي والفني، ثم راح يذكرها بما قامت به معه قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية قائلا: "فاكرة يا تحية لما خبتيني عند إخواتك في إسماعيلية لما كنت هربان من السجن؟.. إنت لسه فاكر يا ريس.. طبعًا دي أيام هايكتبها التاريخ عمري ما هانساها، مش عايزة حاجة؟ فيه حد مزعلك؟ لكِ أي طلب؟ أطلبي أي حاجة.. أشكرك يا ريس، هو بس فيه حاجة كنت عايزة أطلبها من سيادتك مش ليّا لكن لزينات صدقي، هي كبرت ومابقتش تشتغل ومريضة وبتمر بظروف قاسية أوي، يا ريت يا ريس تأمر لها بمعاش تقدر تعيش منه.. يتنفذ فورًا ويصرف لها معاش استثنائي".

وبعيدًا عن ذلك كانت تحية متعددة الزيجات، لأنها كانت ترفض الدخول في علاقة غير شرعية، حسب الفنانة القديرة رجاء الجداوي، ابنة شقيقتها والتي قامت بتربيتها بعد انفصال والد الأخيرة عن والدتها، حيث تزوجت 17 مرة وفقًا لما كشفته الأخيرة في حوار لها في أكتوبر 2017.

وكان الزواج الأول لتحية وعمرها 20 عامًا، وانفصلت عام 1940، وتزوجت لمدة 6 أشهر من محمد سلطان باشا، والزوج الثالث هو ليفي، والرابع هو المخرج فطين عبدالوهاب، ثم الفنان أحمد سالم، الذي أحبها وأحبته حتى إنه طلّق زوجته ليتزوج منها، وانفصلا بسبب شائعة عن علاقته بأسمهان، ثم تزوجت من حسين عاكف لمدة شهرين فقط، وبعده الفنان رشدي أباظة، وتزوجا بعد قصة حب وسافرا إلى لبنان لكنها ضبطته يخونها في أحد ملاهي شارع الحمراء، مع عشيقته الفرنسية السابقة آني برييه، فطلبت الطلاق ولكن بعد ضرب آني.

كما تزوجت تحية من البكباشي مصطفى كمال صدقي أحد ضباط الملك فاروق، والذي تم اعتقاله بعد قيام ثورة يوليو، فانفصلا، وبعده عبدالمنعم خادم، لمدة 5 سنوات كاملة، ثم حسن حسين، ثم محرم فؤاد عام 1959، واستمر زواجهما عدة أشهر، ثم ارتبطت بأحمد ذو الفقار صبري، وبعده فايز حلاوة، وهو أطول زواج وأصعب طلاق بعد 18 عامًا، وبعده تزوجت أيضا من حسن عبدالسلام، واستمر هذا الزواج منذ نهاية السبعينيات، حتى وفاتها في عام 1999 في معهد ناصر الطبي عن عمر يناهز 80 عامًا إثر إصابتها بأزمة حادة في الجهاز التنفسي.


تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا

تحية كاريوكاتحية كاريوكا
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: