على الرغم من أنه لم يحصل على جائزة الأوسكار عن دور في فيلم سينمائي، ونالها عن مجمل أعماله في نهاية حياته، بعدما ترشح لنيلها عن ثلاثة أدوار مختلفة، تم اختياره ليكون رقم 17 في قائمة أعظم أساطير السينما الكلاسيكية من قبل معهد الفيلم الأمريكي، أنه كلارك دوجلاس الفتي الوسيم الذي احتل قمه الإيرادات بالسينما العالمية فترة الخمسينات والستينات.
موضوعات مقترحة
وفِي تاريخه السينمائي، الذي يمتد لحوالي 60 عامًا، استطاع أن يحصل على وسام الحرية الرئاسي، ويقدم 90 فيلمًا نال معظمها استحسان الجماهير والنقاد، أما الأفلام التي ترشح من خلالها لنيل الأوسكار فهي "تشامبيين" 1949، والذي أدى خلاله دور ملاكم، وكمنتج سينمائي لا يرحم في "ذي باد أند ذي بيوتيفل" 1952 ومؤديا دور الرسام الهولندي فينست فان جوخ في "لاست فور لايف" 1956.
كيرك دوجلاس
وفتي هوليوود في الخمسينات من أصول روسية، كان مولده في 9 ديسمبر من عام 1916، واسمه الأصلي هو إيسود دانيالوفيتش، وكان أول فيلم له هو "الحب الغريب" 1946.
وانطلق كلارك في هوليوود لتميزه بأداء الأدوار الحربية، والكاوبوي الأمريكي، ليصبح نجماً عالميًا بعد دوره في فيلم "البطل" عام 1949، ثم أدائه في فيلم "شاب مع بوق" 1950، وفيلم "أيس إن ذا هول" 1951، وفيلم "قصة بوليسية" 1951، واستمر تألقه في فيلم "السيئ والجميلة" 1952، وفيلم "رغبة في الحياة" الذي قام خلاله بتجسيد دور الفنان العالمي فان جوخ عام 1956.
كيرك دوجلاس
ومن عام 1955، قام بتأسيس شركة برينا للإنتاج، والتي أنتجت أفلام "دروب المجد"1957، و"سبارتاكوس" عام 1960، والذي حقق من خلاله شهرة طاغية، وفيلم "لونلي أر ذا بريف" 1962، وفيلم "سبعة أيام في مايو" 1964، كما لعب دور البطولة في مسرحية برودواي "أحدهم طار فوق عش الوقواق"، وهي قصة قام بشرائها، والتي منحها لاحقا لابنه مايكل دوغلاس، الذي حولها إلى فيلم سينمائي فيما بعد.
كيرك دوجلاس
وخلال مسيرته نجا من حادث تحطم طائرة هليكوبتر في عام 1991، وفي عام 1996 أصيب بجلطة دماغية، كما أصيب بنوبة قلبية عام 2001.
وحتى رحيله عن عالمنا مساء أمس، كان يعيش مع زوجته الثانية "آن دوغلاس"، التي تزوجها عام 1954، وظل معها لأكثر من 60 عاما.