Close ad

"مغناة السنابل" في حفل افتتاح الدورة 12 لمهرجان المسرح العربي في قصر الثقافة

9-1-2020 | 20:05
مغناة السنابل في حفل افتتاح الدورة  لمهرجان المسرح العربي في قصر الثقافةمهرجان المسرح العربي
محمد يوسف الشريف

قال حسين الخطيب، نقيب الفنانين الأردنيين، ورئيس اللجنة العليا لمهرجان المسرح العربي، إن حفل افتتاح فعاليات الدورة 12 للمهرجان مستوحى من واقعنا ويتناول ماضي وحاضر الأمة العربية.

موضوعات مقترحة

وثمن الخطيب خلال مؤتمر صحفي للكشف عن فقرات حفل انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي بجهود جميع العاملين على إنجاح هذه الدورة في الإخراج أو بالإشراف، والشراكة التكاملية بين النقابة ووزارة الثقافة، وأنه تم الاجتهاد بحيث يكون حفل الافتتاح بالشكل الذي يليق بنا، ووضعنا في اعتبارنا، تحميله رسالة المسرحيين للامة العربية.

وقال غنام غنام، خلال المؤتمر الصحفي الذي أداره رسمي محاسنة، إن مسألة الافتتاح نابعة من فكرة الشراكة عندما تعمل شراكة مع جهة معنية بالمسرح يجب ان يكون لها دور في رسم الصورة، والهيئة تترك تفاصيل حفلي الافتتاح والختام للدولة المضيفة،لأن كافة مفاصل المهرجان من اختيار العروض لتحديد المؤتمر الفكري وحسم موضوع المشاركين سواء بالدورات او الورشات او التحكيم كل هذا من مهام الهيئة العربية للمسرح.

وقال محمد الضمور، مخرج حفل الافتتاح، إن حفل الافتتاح من قسمين، الأول أشرف عليه الفنان علي عليان، والثاني هو "مغناة السنابل" حيث اجتهدنا بتقديم طاقات شبابية، إلى جانب أصحاب الخبرة، وكانت هناك جلسات مع الشاعر" طارق شخاترة" حيث تم تحويل الأفكار إلى اشعار، فيما قامت الفنانة" ليندا حجازي" بتلحين المغناة.

وأضاف الضمور أن المغناة من عدة لوحات، تبدأ منذ بدء الخليقة، واللوحات اللاحقة تتحدث عن الوطن العربي الكبير الذي تميز بالتنوع، والمشتركات الكثيرة، من لغة وواقع وتحديات ومستقبل وتقاليد أصيلة، وكل هذه القيم الإنسانية الجميلة حملناها للعمل.

"الضمور" أشار إلى مسألة مشاركة الجيل الجديد من الشباب في المغناة، وهم فريق من المتميزين والمتحمسين للعمل وفكرته، ومؤمنين بأن هذا العمل يمثل هويتهم، فكان هذا الصدق الذي تمت ترجمته شعرا ولحنا، وتوزيع موسيقي، وأداء درامي.

وقال "الضمور" لقد استحضرنا روح الفنان الراحل "ياسر المصري" وفاء له، حيث تمت إضافة صوته من من اوبريت "حكاية عشق أردنية" وفاء له أولاً، وتحية من الأردن والأردنيين للإخوة العرب.

وأكد أن المغناة لها طابع درامي، وأن استخدام اسم المغناة "السنابل" يحمل دلالات كثيرة لها علاقة بالنماء والعطاء والاستمرارية، وأن هذا الوطن الكبير، سيبقى حاضرا في المشهد الإنساني.

الفنان "علي عليان" تحدث عن الجزء الأول من الاحتفال، حيث كتب النص، مع مقطع صوتي للفنان "هشام هنيدي" من الميثولوجيا، بالاضافة إلى صور ومواد فلمية وصور من مشاهد مسرحية.

"عليان" يذهب في العمق، ويتكئ على الميثولوجيا، مرورا بمراحل تاريخية، لكون الأردن مهد الأنبياء، من عمان القديمة، باتجاه حضارة الأنباط.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: