كلارا بابل وديفيد هيلز في اليوم الثاني لفعاليات مهرجان "متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية"

تحيي اليوم الأربعاء، عازفة الهارب كلارا بابل، وعازف التوباز "كوفاكس زالان لازلو" من المجر، الفاصل الأول ضمت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان "متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية" في دورته الثانية.

كما يحيي الفاصل الثاني من الحفل نادين ويبر "عازفة الكمان"، وديفيد هيلز "عازف البيانو – النمسا".

وكانت فرقة "ماتيوس" بقيادة المايسترو جان كريستوف سبينوذي - فرنسا، قد افتتحت أمس الأول فعاليات اليوم الأول من المهرجان؛ حيث قدمت عددا من القطوعات الموسيقية العالمية التي يعشقها جمهور الموسيقى الكلاسيكية، بحضور البرنس عباس حلمي رئيس المهرجان، وعدد من الشخصيات العامة.

وبدأ الحفل بكلمة مؤسس المهرجان ورئيسه الأمير عباس حلمي، الذي رحب بالبحضور الافتتاح، مؤكدًا أن الدورة الثانية تصنع حالة من التفرد فى المزج بين كلاسيكيات الموسيقى العالمية وأعمالنا التراثية المتميزة، حيث يهدف المهرجان إلى الحفاظ على التراث الخاص بالمتحف والارتقاء بالذوق العام وإعادة إحياء التراث المصرى الموسيقى من خلال حفلات مشتركة وورش عمل تجمع موسيقيين من حول العالم.

ويستمر مهرجان قصر المنيل للموسيقى حتى ٩ نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة من أهم الموسيقيين من بعض دول العالم لتقديم برنامج حافل من الموسيقى الكلاسيكية، منهم: عازف البيانو العالمي مارتين جراسيا من إسبانبا، وأليسا كواجوتي عازفة الكمان من اليابان، وأيف ستورمز عازف الجيتار من بلجيكا، والعازف الإيطالي كوارتت "مديترانو"، وأريانا اوليفي عازفة المزمار، ومطربة الأوبرا فرح الديباني "متروسوبرانو" من مصر بمشاركة سيف الدين شريف عازف البيانو، والموسيقار المصري رمزي يسي عازف البيانو العالمي، ومطربة الأوبرا جالا حديد متروسوبرانو بمشاركة الموسيقار رمزي يسي".


ويتألق الموسيقار العراقي نصير شمة عازف العود في احياء الفاصل الأول من حفل ختام مهرجان قصر المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يوم السبت 9 نوفمبر، على أن تحيي الفاصل الثاني الفرقة التركية "كاديم للدراويش" من معهد يونس أمري، بأجمل الابتاهالات والأغاني الصوفية.

يذكر أن مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يقام تحت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، ووزارتي الآثار والثقافة، وعدة سفارات ومعاهد ثقافية منها المركز الثقافي الفرنسي، المركز الثقافي الإيطالي، السفارة الإسبانية، المركز الثقافى النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة السلوفاكية، وجاءت فكرة المهرجان بعد سلسلة من الحفلات الموسيقية قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة بهدف جمع الأموال من أجل ترميم القصر وصالات العرض.